قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، إن “التصريحات السعودية (بالتدخل البري في سوريا)، لها أساس حيث كانت هناك مراكز أبحاث في الولايات المتحدة وتصريحات لوزير الدفاع الأمريكي تطالب بتشكيل قوات برية لمحاربة داعش”.
وشدد على أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتعاون مع الجيش السوري الذي يحارب “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى، “ومن الطبيعي أن تستجيب السعودية”، ولكن يبدو بعد “انتصارات الجيش السوري يئس المتآمرون والممولون من أدواتهم في الميدان، وقرروا أن يدخلوا بأنفسهم”.
وأضاف، “السؤال هو ماذا فعلت السعودية في اليمن وهل أفلحت؟ إنها دمرت (اليمن) ولم تبق حجراً على حجر”، مشددًا على أن أي تدخل بري على أراضي سوريا هو “عدوان والعدوان يستوجب مقاومته”.
وقال وزير الخارجية السوري، “نؤكد أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده”.
وأشار إلى أن السعودية تنفذ إرادة أمريكية، وأضاف، “أنا أستبعد أن يشاركوا بما يقولون عنه بقوات برية، ولكن في ذات الوقت أراجع قراراتهم المجنونة التي اتخذت، ليس ضد اليمن فقط، بل في مناطق أخرى، ولذلك لا شيء مستبعداً”.
وبين المعلم أن هناك عوامل مشتركة بين تنظيم “داعش” والسعودية، مثل الجلد وقطع الرؤوس، و”هي ثقافة وهابية، ومع ذلك تصر الولايات المتحدة على تحالفها مع السعودية”، مشيرًا إلى أن قوافل الإرهابيين ما زالت تعبر من الأردن إلى سوريا، ولكن باتجاه واحد.
وأثنى المعلم على موقف روسيا الداعم للجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب.