قالت رئاسة الجمهورية، في بيان اليوم الخميس، إن الرئاسة تتابع باهتمام بالغ الإجراءات المُتخذة حيال الأحداث المؤسفة، التي شهدتها إحدى قرى محافظة المنيا في أبوقرقاص .
وذكر البيان أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر توجيهاته لكل الأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات في إطار سيادة القانون، ومحاسبة المتسببين في هذه الأحداث وإحالتهم للسلطات القضائية المختصة، كما وجه محافظ المنيا بالتنسيق مع القوات المسلحة لمتابعة لإعادة إصلاح وتأهيل كافة المنشأت المتضررة جراء هذه الأحداث خلال شهر من تاريخ اليوم مع تحمّل الدولة كافة النفقات اللازمة.
وتابع «يؤكد رئيس الجمهورية على أن مثل هذه الوقائع المثيرة للأسف لا تُعبر بأى حال من الأحوال عن طبائع وتقاليد الشعب المصرى العريقة، والذى أسس الحضارة البشرية وحارب من أجل نشر السلام والذى أتحد نسيجه على مدار التاريخ، فباتت وحدة المصريين وتوحدهم واصطفافهم الوطنى نموذجاً يُحتذى به للعبقرية الوطنية وضامنا حقيقياً لبقاء وطننا العزيز، كما ستظل المرأة المصرية العظيمة نموذجاً للتضحية والعمل من أجل رفعة مصرنا الغالية وستبقى حقوقها وصيانة كرامتها إلتزاماً علينا إنسانياً ووطنياً قبل أن يكون قانونياً ودستورياً. حفظ الله مصر وحمى شعبها».