بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
لأول مرة … وبشكل رسمي ..
المخابرات العسكرية المصرية تنقل لنظيرتها الإسرائيلية إنذارات بأن خطة التهجير قد تفجر المنطقة كلها في شهر رمضان القادم .
وأن التهجير لسيناء يعني تعليق إتفاقية (كامب ديفيد ) وهذا مصيره الحتمي هزيمة إسرائيل أمام جيش مصر … وهذا حسب تقرير بثته القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية
•••
التهجير من وجهة نظر المخابرات المصرية سيشعل كل المنطقة وبحجم تدميري أكبر من عملية ( طوفان الاقصي )
الاقتراح الأمريكي الإسرائيلي كان يقضي بخروج كل عناصر المقاومة خارج غزة لوقف الحرب
والمخابرات الحربية المصرية تحذر من عدم قدرة الأنظمة علي التحكم في المقاومة والتي ستنتقل مرة أخري من خارج إسرائيل لداخلها لأن التهجير واشتعال المقاومة من الجوار سينهي عمليا كل إتفاقيات (كامب ديفيد) و(وادي عربة )
•••
هناك الآن إجماع لدي المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن ما تخطوه أمريكا هو ضد الأمن القومي الإسرائيلي لأن مخطط التهجير قد يدفع للحرب مع جيش مصر .
وأن إسرائيل غير جاهزة للحرب مع مصر إلا بعد ثمانية سنوات حسب ما قاله (شلوموبيندر )مدير المخابرات العسكرية الصهيونية
فالجيش الإسرائيلي المنهك ليس كما كان يوم السادس من اكتوبر أي قبل ( طوفان الاقصي)
وأن الحرب لو قامت فلن يحارب الأمريكي بديلا عن الجيش الإسرائيلي
•••
رئيس المخابرات العسكرية (شلومو بيندر) يؤكد أن الجيش المصري يمكن أن يسحق جيش إسرائيل بسبب سياسة حكومة (اليمين المتطرف) .. لأن جيش إسرائيل ليس جاهزا لحرب مع مصر الان ، ولأن المخابرات العسكرية الصهيونية لا تمتلك أي كروت للضغط ولا أي مفاجئات للعب مع جيش مصر مثل عملية تفجير هواتف (البيجر) مع حزب الله ولا يجب أن يكون هناك عجلة في ملف التهجير خصوصا مع الرفض الإقليمي له
•••
تقدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية يؤكد التوازن لجيش مصر في القوات الجوية …
والتميز لمصر علي صعيد القوات البرية و البحرية وخاصة سلاح الغواصات المصري
والمرعب لو حارب ( البدو )و( المقاومة الفلسطينية) مع الجيش الأردني وراء جيش مصر
وهنا سيكون التفوق العسكري المصري كمي وكيفي علي جيش الكيان
•••
إذن
وجهة نظر كل من رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد ورئيس المخابرات العسكرية واحدة
وهي أن ملف ( التهجير )يمكن أن يسبب حربا تسحق فيها مصر جيش الكيان المنهك من المقاومة الفلسطينية واللبنانية .
•••
وقد كان أخطر ما قاله الجنرال شلومو بيندر في تقريره السري هي الفقرة الآتية :
« لو حدث أي دعم مصري أردني للمقاومة الفلسطينية عبر جسر بحري أو بري مع تعاون بين القوات الخاصة للمقاومة مع ( البدو ) .. هذا سيعني هزيمة إسرائيل وخاصة ، وبعد تهديد الجيش المصري بالحرب لا يوجد قائد أو ظابط إسرائيلي واحد يريد القتال علي الأرض في غزة أو غيرها » .
جيش إسرائيل توقف عند سقف تقليم بعض أظافر المقاومة في الضفة بعد التهديد المصري الأردني … نقطة ومن أول السطر .
فالاعلام العبري يؤكد أن إسقاط اتفاقية ( كامب ديفيد ) يعني نهاية إسرائيل ولذا جاء تصريح ترامب الأخير أن تنفيذ ملف التهجير لا يتطلب العجلة والتسرع
وهذا التصريح هو تكتيك لإبعاد الأضواء عن ملف ( التهجير ) .. وبروز ملف الحرب الاوكرانية علي واجهة الغلاف وبدليل تصدر صور حديث ترامب لـ زيلنسكي المشهد الاعلامي الاخير .
الموقف الرسمي المصري سبب هزيمة لأمريكا في غزة بعد هزيمة إسرائيل
