نتنياهو يطلب من ترامب الابتعاد عن مصر في صفقة القرن الجديدة.. تفاصيل خطيرة

بقلم : د. جوزيف مجدي

تواجه مصر والمنطقة العربية نسخة جديدة من صفقة القرن بعد أن أفشلت مصر صفقة القرن الأولي  .. النسخة الجديدة تعتبر الأكثر عنادا وتطرفا من الصهيونية والتي يسميها الإعلام الصهيوني عصر ( البطولة الصهيونية )

مفاهيم جديدة للصهيونية تدفع للمزيد من الحرب لتوسيع خارطة إسرائيل كوعد توراتي  …

إسرائيل الآلة الوحشية التي ينبعث منها سموم الحرب أصبحت في أكثر مراحل الانبعاث الصهيوني المسموم  …

والأدببات والمفاهيم الجديدة للفكر الصهيوني هي من وجه نظرهم  : المماطلة والبطولة والتصميم والاستمرارية والعناد .

الرهينة الإسرائيلي صاحب السبعين عاما يردد بعد خروجه من الآسر قائلا  : لن يسجنوا ارواحنا بل سنبني ونستمر في البناء  …

وهذه هي نفس مفاهيم نتنياهو صاحب الخمس وستين عاما والخارج من عملية جراحية في البروستاتا بدون رفقة زوجته وابنائه الذين هجروه  …

الفاشلون في حياتهم الشخصية يحاولون قيادة العالم بإيدولوجيات دينية توراتية

• ••

إذن

نحن أمام حرب طويلة ما بين أصحاب العقيدة الصهيونية العنيدة وعناد أصحاب الأرض ( شعب فلسطين )

حرب الايدولوجية الدينية التي تخدم الرأسمالية النيوليبرالية ضد ايدولوجيا المقاومة

والآن

الحرب المستمرة تلبس القناع الجديد لـ (صفقة قرن) جديدة  …  !!!

صفقة تختلف عن نسخة صفقة القرن القديمة لترامب والتي كانت صفقة تهجير فندقي بمستوي الـ (٥ نجوم)

لكن النسخة الجديدة هي التهجير الطوعي بسبب الحصار ومنع الغذاء والدواء وتعطيل الاعمار بحجة العشرة أعوام

صفقة القرن الجديدة هي صفقة مخيمات العراء  أو التهجير الطوعي لسيناء

• ••

صقور مصر كانت تعلم  المخطط مبكرا جدا ولذا أعدت داخل غزة منذ البداية ما يضمن الحد الأدنى من متطلبات الحياة في غزة مثل (أفران الخبز) ومراكز الإيواء       …  !!!

نتنياهو وقبل لقائه مع ترامب يريد تجاوز مصر وابعادها في النسخة الجديدة من صفقة القرن …

لكن ترامب يريد الحلول السريعة والناجزة  …

نتنياهو لا يريد الصدام مع جيش مصر لكن ترامب يبحث عن صفقة مع مصر للتهجير وهذا يخلق الصدام وربما تكون صفقة ترامب هي اعطاء الجيش المصري السيادة الكاملة علي سيناء وحتي المنطقة ( أ ، ب ، ج) مقابل استقبال مليون فلسطيني بجانب مساعدة اقتصادية ثابتة لمصر والاردن

ولذا قال ترامب انه لا يمكن لمصر والاردن رفض كل تلك الامتيازات المغرية

• ••

وفي نفس الوقت نري تقريرا لوكالة المخابرات الأمريكية CIA عن التهديد الجوي لاغتيال الرئيس السيسي وبالتوازي مع التقرير  نشرت جريدة (جيروزيلم بوست) الأمريكية صورة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني رئيسي والذي أكد الإعلام العالمي تعرضه للاغتيال كرسالة تهديد لرئيس مصر

والرسالة أن اللعبة ضد أمريكا وإسرائيل لعبة خطرة

• ••

وعلي الهامش ودون الخوض في تفاصيل

لكن نؤكد

أن كل السلاح المصري من طائرات الأباتشي وحتي طائرات F16 المصرية يتم إعادة تفكيكها وضبطها لتصبح نسخ مصرية بامتياز وهذا علي كل التسليح المصري

وحرب حوادث الطائرات داخل أمريكا أيضا هي رسالة لواشنطن موجهة من جهة ما .

الجيش المصري بتمصير السلاح غير خاضع لأي استهداف من باب الحروب الإلكترونية والادارة عن بعد

الإعلام الصهيوني يشعل النار بين ترامب والسيسي ويصف ترامب بأنه شخص لا يقبل التوبيخ

وهذا في إشارة واضحة لحديث السيسي عن الظلم الذي لا يقبل به في غزة وعن تكذيب مكالمة ترامب الأولي

وقولا واحدا ما كان المطلوب من مصر بعد تصريحات ترامب هو الصمت والتنفيذ

لكن مصر لم تفعل ذلك

ترامب يتحدث عن التهجير لسيناء علنا بينما نتنياهو داخل الكواليس يتكلم عن منطقة عازلة في غزة لأن نتنياهو يخشي جيش مصر

اي حرب جزئية أو شاملة مع جيش مصر هي احتمال مخيف لنتنياهو والتقارير العسكرية الصهيونية تؤكد قدرة الجيش المصري في السيادة الجوية بطائرات الرافال وميج وطائرات F16 خاصة النسخ المعدلة مصريا منها وتحييد حتي طائرات F35 الأمريكية

وما خفي من التعاون التركي المصري في تعديل نسخ طائرات F16 وتقنية الدرونات التركية

ثانيا

تأكيد قدرة سلاح المدرعات والمدفعية المصري علي قصف دبابة الميركافا التي تم طحنها في جنوب لبنان

استحالة إمكانية قصف سلاح الجو المصري علي الأرض تكرارا لنموذج ٦٧

رابعا وهو الأهم عمل القوات الخاصة  المصرية علي استراتيجبة الخنادق والاتفاق

• ••

فالثابت عسكريا اي مواجهة بين مصر وإسرائيل خارج النووي ستكون نهاية لجيش إسرائيل

فهل حقا كما يدور في الكواليس بأن ترامب يسعي لرحيل الرئيس السيسي عن حكم مصر

الشاهد أن أمريكا تطمح في إدارة جديدة لمصر علي طريقة احمد الشرع في سوريا والذي قبل باحتلال إسرائيلي لأجزاء من سوريا ( النسخة الجديدة من الصفقة )