ساعات ونستقبل 25 يناير بذكرياته الحلوة والمرة ، بأحداثه التي غيرت مجري الحياة في مصر .. بإيجابياته وسلبياته .. بوفاءه وخياناته .. بوفياته وإصاباته .. بسيناريوهاته ومؤامراته .. بشرطته التي تآمر عليها اللئام وبجيشه البطل عمود الخيمة الذي ظل واقفا صلبا لم ينهار.
يومان فارقين في حياة الدولة المصرية فتحا سجلات التاريخ ليسجلا فيها أحداثا تاريخية غيرت مجري الحياة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط ( العربية رغم أنف الصهيونية ) .
وعندما نتحدث عن هذين اليومين لن نأتي بشيئ من عندنا حتي لا يشكك فيه المتربصين والمخادعين من اخواننا الملاعين ، ولكن أحداث هذين اليومين نترك لمهندسة أكبر مؤامرة في التاريخ تتحدث عنهما بنفسها وبخط يدها لتعلن للعالم حجم المؤامرة الدولية علي الدولة المصرية وكيف أفشلها الشعب وجيشه البطل في 30 يونيه 2013 .. تعالو نسمع ونقرأ تفاصيل المؤامرة علي لسان قادتها :
فجرت الصهيونية العجوز هيلارى كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السابقة مفاجأة للعالم في كتاب مذكراتها ( كلمة السر 360 ) الذي طرح مؤخراً بالأسواق في أمريكا ..
قالت كلينتون :
« دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شئ كان على ما يرام وجيد جدا وفجأه قامت ثورة 30 / 6 – و 3 / 7 فى مصر وكل شئ تغير خلال 72 ساعة .
كنا على اتفاق مع اخوان مصر على إعلان الدولة الاسلامية فى سيناء وإعطائها لحماس وجزء آخر لإسرائيل لحمايتها وضم حلايب وشلاتين إلى السودان وفتح الحدود مع ليبيا من ناحية السلوم . تم الاتفاق على إعلان الدولة الاسلامية يوم 5 / 7 / 2013 وكنا ننتظر الإعلان لكى نعترف نحن وأوروبا بها علي الفور .
وأضافت هيلاري (المصدومة) : –
كنت قد زرت 112 دولة فى العالم من أجل شرح الوضع الأمريكى مع مصر وتم الاتفاق مع بعض الدول الصديقة علي الاعتراف بالدولة الاسلامية في سيناء فور إعلانها .. وفجأه تحطم كل شئ .. كل شئ كسر أمام أعيننا بدون سابق انذار ..
شئ مهـول حــــــدث !!
فكرنا فى استخدام القوة ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا .
جيش مصر قوى للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدا ، وعندما تحركنا بعدد من قطع الأسطول الأمريكى ناحية شواطئ الاسكندرية تم رصدنا من قبل سرب غواصات مصرية حديثة جدا يطلق عليها ( ذئاب البحر 21 ) وهى مجهزة بأحدث الأسلحة والرصد والتتبع ، وعندما حاولنا الاقتراب من سواحل مصر علي البحر الأحمر ، فوجئنا بسرب طائرات ميج 21 الروسية القديمة المملوكة لمصر ، ولكن الأغرب أن رادارتنا لم تكتشفها .. من أين اتت وأين ذهبت بعد ذلك ؟ ، ففضلنا الرجوع مرة اخرى.
ازداد تلاحم والتفاف الشعب المصرى حول جيشه وتحركت الصين وروسيا رافضين هذا الوضع وتم رجوع قطع الأسطول وإلى الآن لانعرف كيف نتعامل مع مصر وجيشها .
وأكدت هيلاري في كتابها: –
اذا استخدمنا القوه ضد مصر خسرنا .. واذا تركنا مصر خسرنا !
شئ فى غاية الصعوبة !!
مصر هى قلب العالم العربى والإسلامى وعندما نسيطر عليها من خلال الإخوان عن طريق ما يسمى بالدولة الاسلامية في سيناء وتقسيمها كان بعد ذلك التوجه لدول الخليح وكانت أول دولة مهيأة الكويت للسيطرة عليها عن طريق أعواننا هناك من الإخوان ، ثم السعودية ثم الامارات والبحرين وسلطنة عمان ، وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربى وتصبح السيطرة لنا بالكامل خاصة على منابع البترول والمنافذ البحرية واذا كان هناك بعض الاختلاف بينهم فالوضع يتغير » .
هذا ما يهمنا في كتاب ( كلمة السر 360 ) الذي فضح حجم المؤامرة علي مصر والدول العربية التي لا زالت غارقة في وهم ( الحماية ) تسبح بحمد أمريكا ألد أعدائها والتي ستكون سبب فناءها .
كلمتي صرخة.. ونداء .. ورجاء ..
لأبناء الشعب المصري أن يفيقوا ويعلموا حجم المؤامرة الدولية علي مصر والتي لن تنتهي وستظل الدولة مستهدفة والمخرج الوحيد أن نظل كلنا علي قلب رجل واحد .. جبهة داخلية موحدة خلف جيشها وشرطتها لمواجهة سلاح الشائعات الذي تستخدمه الصهيونية بعد أن فشلت في مواجهة جيش مصر القوي .. حاربوا الشائعات بسلاح الوعي ..
والله غالب علي أمره ..
وانا لمنتصرون