الخميس, 12 ديسمبر, 2024 , 6:48 ص
نتنياهو يفكر ويخطط وينفذ والعرب يكرهون العرب

جيش الاحتلال يدك سوريا بالطائرات ويعلن «الجولان ..اسرائيلية للأبد»

الوطن المصري- وكالات

أفادت عدد من وكالات الأنباء منذ قليل بأن الجيش الإسرائيلي استهدف عدة مواقع في دمشق وريفها، وقصف مستودعات كانت للجيش السوري في ريف اللاذقية، ومواقع في مناطق أخرى.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات على منطقة يعفور في دمشق، وقصف مقر إدارة الحرب الالكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة.

كما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت مستودعات كانت تابعة للجيش السوري في السومرية في دمشق، وأخرى في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا في ريف اللاذقية.

استهدفت الغارات الإسرائيلية مستودعات تابعة للجيش السوري في منطقة عين منين بريف دمشق.

وشن الجيش الإسرائيلي أيضا غارات استهدفت مركز البحوث العلمية في برزة بمحيط دمشق، ومطار المروحيات في منطقة عقربا في العاصمة.

كما استهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا مواقع في ريف درعا ومحافظة حمص.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت مركز البحوث العلمية في مصياف بحماة.

واستمرار القصف الإسرائيلي منذ يوم أمس الأحد، أدى إلى تدمير جميع أسراب الطائرات الحربية في المطارات، إضافة لرادارات ومستودعات الأسلحة.

من جهتها، قالت إسرائيل في وقت سابق، إنها نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ في سوريا، “في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد”.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن جماعات المعارضة التي استولت على دمشق هم أشخاص لديهم “أيديولوجية متطرفة للإسلام الراديكالي”، مردفا: “مصلحتنا الوحيدة هي أمن إسرائيل ومواطنيها لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية، مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية، أو الصواريخ والقذائف البعيدة المدى حتى لا تقع في أيدي المتطرفين”.

ومن جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، بأن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، مؤكدا أن “الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا عليها

وأمس الأحد، أعلنت قوات المعارضة السورية المسلحة سقوط نظام بشار الأسد الذي غادر إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني.

وقال نتنياهو: “أمس فتح فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط فنظام الأسد انهار بعد 54 عاما من الحكم”.

وأضاف: “الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان.. هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، ولن ننسحب منها أبدا”.

وتابع نتنياهو: “نعمل بطريقة منهجية عل تفكيك محور الشر، قلت إننا سنغير الشرق الأوسط فقد دمرنا كتائب حماس وضربنا حزب الله في لبنان وقتلنا نصر الله”.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن “إسرائيل أصبحت دولة مركزية في الشرق الأوسط ومن يتعاون معها سيكسب الكثير ومن يعاديها سيخسر.. سيطرنا على المنطقة العازلة في الجولان وزرتها ووجهت الجيش للقيام بكل ما من شأنه منع الإضرار بنا”.

وأشار إلى أن “الإنجازات الكبيرة التي حققناها هي نتيجة بطولة جنودنا وصمود مواطني إسرائيل والطريقة الحكيمة لإدارة الحرب، فقدان القتلى في هذه الحرب ألم يصيبنا جميعا وهذه حرب قيامة فرضت علينا”.

وأكد أن “كل ما فعلناه منذ بداية الحرب هو ما فكك محور الشر في المنطقة، حماس باتت معزولة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، ونبذل كل جهدنا في إعادة جميع مختطفينا الأحياء منهم أو الأموات”.

وأضاف: “لن نوقف الحرب قبل تحقيق أهدافها ولو وافقنا على الطلبات لما دخلنا رفح ولا سيطرنا على محور فيلادلفيا، صممت على مواجهة الضغوط وعلى العمل على تحقيق أهداف الحرب والانتصار الحاسم” مشيرا إلى أنه “قضينا على قدرات حماس ولكن لم ننه المهمة بالكامل، ولا يمكن القضاء على سلطة حماس إذا سمحت لها بالسيطرة على المساعدات وتوزيعها”.

ولفت نتنياهو إلى أن “هناك تطورات في صفقة تبادل الأسرى ولكن كلما تكلمنا أقل بهذا الشأن وعملنا أكثر فهذا أفضل”، مضيفا أن “من السابق لأوانه قول ما إذا كانت مساعي التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ستكلل بالنجاح”.

اترك رد

%d