الوطن المصري- بوسي دياب – وكالات
يبدو أن نار الحرب وماكينة القتل الإسرائيلية ستتوقف في غزة بعد عام كامل من المذابح التي ارتكبها المحتل بحق الإبرياء في القطاع
فبعد مقتل السنوار وزيادة عدد قتلي الجيش الإسرائيلي في لبنان بدأت أسرائيل تتراجع عن خططها لانقاذ جنودها ووضع حد للمجاذر التي ترتكبها في غزة ولبنان ، وخرج الليلة وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت ليقول : من أجل إعادة المختطفين سيكون علينا تقديم تسويات مؤلمة ووقف المعارك وهذه هي مسؤوليتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد، إنه “من أجل القيام بواجبنا المتمثل في إعادة المختطفين إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تسويات مؤلمة”. وأضاف جالانت في مراسم رسمية لإحياء ذكرى قتلى الحرب: “لا يمكن تحقيق كل هدف بالعمل العسكري وحده، فالقوة ليست نهاية كل شيء”.
وأضاف جالانت في مراسم رسمية لإحياء ذكرى قتلى الحرب: “لا يمكن تحقيق كل هدف بالعمل العسكري وحده، فالقوة ليست نهاية كل شيء”.
كما أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتصوغ عن اعتقاده بأن الظروف باتت مؤاتية لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة.
وبرأيه أن تصفية زعيم حركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار ستسهل ذلك.