السبت, 23 نوفمبر, 2024 , 10:15 ص
أحمد عبد الهادي

أحمد عبد الهادي رئيس الاتحاد العالمي للمصريين بالخارج : هزمنا غرور العدو وغيرنا مجرى الخريطة السياسية في العالم

 

أجمل مشهد إرسال الأسري الي اسرائيل بالبيجامات الكاستور ولهذا مدلول يعرفونه جيدا

في أكتوبر 73 تحمل الشعب الأزمات الاقتصادية الصعبة وعبر مع جيشه.. فتحقق النصر

رسالتي لشعبنا : لا تعطوا لأحد فرصة إضعافنا بدعاوي الغلاء أو صعوبة العيش

مصر تمر بمرحلة مخاض وعلينا ان نقف خلف قيادتنا وجيشنا دون تشغلنا الصغائر عن حماية الوطن

حوار – خالد عبد الحميد

من بريطانيا تحدث إلينا وكم كانت سعادته ونحن نطلب منه أن يشاركنا فرحة وحلاوة ذكري الانتصار العظيم في أكتوبر المجيد .. انتظر برهة في صمت ثم قطع صمته كان يتذكر لحظة سماعه خبر عبور قواتنا خط بارليف ودخول سيناء الحبيبة .. تذكر هذه اللحظات وكأنها حدثت بالأمس وراح يحكي لنا انطباعاته وذكرياته فكان لقاءا وطنيا ممتعا مع أحد رموز مصر في الخارج أحمد عبد الهادي رئيس الاتحاد العالمي للمصريين بالخارج الذي تحدث قائلا:

يهل علينا شهراً عظيما له أكبر الأثر في إحداث أكبر تغير في حياة جمهورية مصر العربية

شهر أكتوبر شهر الانتصارات وتلقين العدو درساً لن ولم ينساه  وإرسال رسالة للعالم كله بأن مصر تستطيع ان تحول الهزيمة لنصر مهما طال الزمن

حرب اكتوبر لن ننساها رغم صغر سننا في هذا الوقت ولكني شعرت شعور أى مصرى بالفخر والعزة والمشاركة الايجابية ولو عن طريق إسعاف المصابين  وتعبئة الرأى العام لاسيما انني كنت في الجامعة في هذا التوقيت .

كانت معركة أكتوبر حرب وجود .. حولنا الهزيمة النكراء الي نصراً مبينا مباركا من السماء في العاشر من رمضان  والسادس من اكتوبر والجنود صائمين مسيحي قبل مسلم وهذه هي الروح والوحدة التي لن ولم تنتهي وقد كنا شعباً واحدا رغم الأزمات والظروف الاقتصادية الصعبة تحملها الشعب وعبر مع جيشه وصمد ضد المحن والأزمات وهذه رسالة مني لشعب مصر الاتحاد قوة والا نعطي لاى أحد فرصة إضعافنا عن طريق الشكوى من الغلاء او صعوبة العيش فما مر به جيشنا وشعبنا مثالا يحتذى به للعالم كله

ومن انتصر وعبر في هذا الوقت سوف يعبر الآن فنحن فقط في مرحلة مخاض وعلينا ان نقف خلف القيادة والجيش فحولنا مليون جبهة مفتوحة يحتاج رئيسنا الي التكاتف والترابط والا تشغلنا الصغائر عن حب بلدنا  ففي عام ٧٣ ظهر تلاحم الشعب كله وظهرت المقاومة الشعبية في مدن القناة وبدأت الناس كلها تشعر بالفخر لمجرد عبورنا القناة وتحطيم خط بارليف

هزمنا غرور العدو وغيرنا مجرى الخريطة السياسية في العالم كله وتحولت الهزيمة الي انتصارات متوالية ولولا تدخل امريكا لكانت اسرائيل أشلاء  وكان أجمل مشهد هو الأسرى والذى أرسلهم السادات الي اسرائيل بالبيجامات الكاستور ولهذا مدلول هم يعرفونه جيدا

لقد حولنا الهزيمة الي فرح وزغاريد في ربوع مصر وبعدها مكث السادات بعزة وتفاوض معهم علي السلام ونحن منتصرين ولسنا مهزومين

انها ذكرى تجول بخاطرنا جميعا ولن ولم ننساها ما حيينا .. دامت انتصاراتنا .. ودامت عزتنا

ولتكن درس من الدروس المستفادة للشعب العظيم اننا نستطيع عبور المحن وتحويلها الي منح

وكل عام ومصر بخير والقوات المسلحة بعزة ونصر وفخر من أصغر جندى لوزير الدفاع لرئيسنا الصادق الأمين ولن ننسي شهدائنا الأبرار عبر الزمن كانوا قديما أو حديثاً .

اترك رد

%d