الوطن المصري- حسن عبد الستار
وسط صمت عالمي مريب كعادته عندما يتم الاعتداء علي دولة عربية .. لا حراك .. لا قرارات .. لا عقوبات ، علي عكس ما اذا كان المعتدي عليه الكيان الإسرائيلي الإرهابي الذي لم يكن ليفعل ما يفعله لولا الدعم الأمريكاني والأوروبي الهائل له .
قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربة محددة الأهداف في بيروت، مساء الاثنين، فيما ذكرت إذاعة الجيش أن المستهدف هو القيادي في حزب الله علي كركي، لكن بيانا لحزب الله نفى إصابته.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية على حي ماضي في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر إن “هدف الهجوم في بيروت هو القيادي علي كركي، وهو قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وهو الرجل الثالث في سلم القيادة.
وأصدر حزب الله في وقت لاحق بيانا نفى فيه مقتل كركي، قائلا إنه “بخير وقد انتقل إلى مكان آمن”.
وكشفت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الضربة الإسرائيلية على منطقة حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت تمت باستخدام 3 صواريخ.
جعلت الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى هرم القيادة في حزب الله، الأمين العام حسن نصر الله في موقف لا يحسد عليه، حيث أصبح وحيدا بعد أن جردته من أهم قادته، عقب تدمير منظومة اتصالاته السرية.
آخر حلقة في مسلسل تصفية هرم القيادة في حزب الله، جاءت يوم الاثنين عندما نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة استهدف فيها الرجل الثالث في الحزب وقائد الجبهة الجنوبية علي الكركي، لكنه لم يمت بحسب بيان لحزب الله.
وجاء استهداف كركي بعد أيام معدودة للضربة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أدت إلى مقتل عدد من قادة قوة الرضوان العسكرية التابعة لحزب الله.
وأعلن حزب الله أن 15 من عناصره قتلوا على يد قوات إسرائيلية، إلا أنه لم يسهب بشأن الهجوم.
وأكد تقرير أن “ما تقوم به إسرائيل هو تصفية هيئة أركان حزب الله بالكامل، فقد صفت كل قيادة الصف الأول، وهنالك العديد من قيادات الصف الثاني تم تصفيتها كقائد وحدة الرضوان إبراهيم عقيل، وبالتالي تبدأ إسرائيل باستهداف هرم حزب الله من الأعلى”.