ينتابنى شعور مختلف لم اشعر به إلا وانا فى الصف الأول الثانوى عام ٧٣ حين عودتى من المدرسة ووجدت الشوارع فى بلدنا ممتلئة والله اكبر الله اكبر الله اكبر عبرنا عبرنا عبرنا هذا المشهد لا أنساه مهما مرت السنين وسئلت احدهم قال لى جيشنا العظيم عبر القناة عملنا الصعب وعدينا ودمرنا خط بارليف شعور اعتقد لم يعايشه الاغلبية ممن يعيشون الآن وهم من الشباب تلك اللحظات التى لا امتلك موهبة ان اعبر عنها ولا كلمات توفى حق هذا الجيش العظيم الذى يحمل روحه للدفاع عن وطنه فى اى مكان واليوم وأنا أرى قائد عظيم متأكد من انه رزق .. خير من الله ساقه لبلدنا ليستعيد لها مكانتها ويحافظ على مكتسباتها ويؤمن لها مستقبل متميزا بإذن الله أراه اليوم يخطو نحو ردع كل من يحاول أن يمس أمننا القومى ينتصر لتأمين حياة كريمة لأبناء مصر حتي لا يعبث كائن من كان بها وما أعظم هذا الشعب الذى يقف دوما خلف قائده وجيشه العظيم ونحن جميعا نقف فى خندق واحد خلفهم نرسل ابلغ رسالة لكل من يريد ان يعادينا أننا قوة واحدة ويدا بيد متشابكة لن تستطيعوا ان تقابلوا خير جنود الأرض والذى يدعمه شعبه ان الخطط العدوانية والتى تتجه نحونا من حرق المنطقة وتفجيرها وازمات تحيط بنا فى فلسطين وليبيا والسودان واليمن وسوريا والعراق ولبنان والبحر الأحمر ومحاولة منع حقنا فى مياه النيل ذلك المخطط الشيطانيّ نعرفه جيدا ويعرفه شعبنا ولن نسمح لأحد أن يقترب ، ودوما سنظل على قلب رجل واحد ندعم بلدنا وجيشنا العظيم خير جنود الأرض ولنرفع راية مصر دوما تحيا مصر بالعمل صفا واحدًا تحيا مصر بجبح جماح أهل الشر ومن لايريدون لنا خير ا .. تحيا مصر