كل مُطّلع على أخبار العالم في صيف سنة ٢٠٢٤ لا تفوته التعليقات المختلفة عن قدرة المرشح لرئاسة الدولة – خاصة عند تقدمه في السن – على تحمل المسؤوليات المتعلقة بهذا المنصب الرفيع.
التساؤلات التي تدور في رؤوس الشعب حول هذا الموضوع ليست بجديدة، فهي منذ وجدت الدولة المصرية تطوف بأفكار الذين سيتحملون نتائج قرارات رئيس الدولة
وكعادة جدودنا وجدوا لكل مسألة حلها المناسب في ظل الظروف الحضارية السائدة وقتها، ففرضوا طقوسا للاحتفال بتتويج الملك وتكريرها سنويا في ذكرى توليه الحكم إحداها هي أن يعدوا عدوا حثيثا حول المعبد كما هو مسجل في النقش المرفق ويبدوا واضحا في وضعية قدميه كأن الفنان كان يحمل آلة تصوير تلتقط لحظة تلامس قدميه بالأرض.
هذا عن قدراته الجسمانية، أما قدراته العقلية – كما سُجّلت في المعابد – فكانت تختبر من لجنة من الكهنة ذوي الحنكة والخبرة بأمور الشعب وكذلك على اطلاع بمؤامرات الأعداء المتربصين بمصر، فقد كانت مصر منذ قديم الزمان مستهدفة .. وفي الزمن الحاضر أخذت بعض الدول بهذا المنهج منها الولايات المتحدة ومصر
هانئ محمود النقراشي –
عضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية
المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا