الخميس, 4 سبتمبر, 2025 , 6:55 ص
قوات الاختلال الاسرائيلي

قوات الاحتلال تبدأ تنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية باقتحام شمال شرق القدس

 الوطن المصري – وكالات

بدات قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ خطة احتلال وضم القدس وتهجير سكان الضفة إلي الأردن ، حيث اقتحمت قوات الاحتلال ، الليلة، بلدة حزما، شمال شرق القدس. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأفادت وفا، بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي البلدة، واقتحمت وسط البلدة، واستولت على عدة مركبات، وداهمت محال تجارية، وعدة منازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما ألقت منشورات تهديدية للمواطنين.

ومن ناحية أخري قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على قطاع غزة يمكن أن تتوقف فورًا إذا تحققت الشروط التي وضعها المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت”.

وأوضح مكتب نتنياهو، في بيان نقله موقع “والا” العبري، أن هذه الشروط تتمثل في إطلاق سراح جميع المختطفين، ونزع سلاح حركة “حماس” بشكل كامل، وتجريد القطاع من أي قدرات عسكرية، إلى جانب فرض سيطرة أمنية إسرائيلية على غزة. كما شدد البيان على ضرورة إقامة إدارة مدنية بديلة “لا تحرّض على الإرهاب ولا تمثل تهديدًا لإسرائيل”، على حد تعبيره.

واختتم البيان بالقول إن “تحقق هذه الشروط وحده يضمن منع حماس من إعادة التسلح وتكرار أحداث 7 أكتوبر مرة أخرى”.

من جانبها، أكدت حركة “حماس” أنها لا تزال بانتظار الرد الإسرائيلي على مقترح الوسطاء، الذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية في 18 أغسطس الماضي، والهادف إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب على القطاع.

وعلي صعيد متصل وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيان حركة “حماس” الذي أعربت فيه عن الاستعداد لصفقة شاملة لإطلاق سراح الرهائن، بأنه “مراوغ”.

ونقلت صحيفة “يديعوت آحرونوت” الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو “هذه مجرد مراوغة أخرى من حماس لا جديد فيها، يمكن أن تنتهي الحرب فورا وفقا للشروط التي وضعها الكابينيت، وهي إطلاق سراح جميع الرهائن، وتفكيك أسلحة حماس، ونزع سلاح غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية عليها، وتشكيل حكومة مدنية بديلة لا تعلم الإرهاب، ولا تموله، ولا تهدد إسرائيل”.

وكانت حركة “حماس”، قد ردت إيجابيا على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، بالاعلان عن الاستعداد للافراج عن كل الرهائن الإسرائيليين العشرين الأحياء بشكل فوري.

وقالت الحركة – وفق بيان – إنها تجدد استعدادها لصفقة شاملة، يطلق بموجبها كل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مقابل أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق ينهي الحرب على غزة، مشيرة إلى أنها لا تزال تنتظر رد تل أبيب على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية.

وأضافت أنها لا تزال تنتظر الرد الإسرائيلي على المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة في 18 أغسطس الماضي، والذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية.

اترك رد

%d