الثلاثاء, 26 أغسطس, 2025 , 5:07 ص
وان جندنا لهم الغالبون

المواجهة العسكرية بين مصر وأمريكا باتت وشيكة

بقلم– خالد عبد الحميد

بات من المؤكد أن الشيطان الأكبر القابع في البيت «الأسود» دونالد ترامب – المرشح كذبا ويهتانا لجائزة نوبل للسلام –  هو من يدير ويخطط لإبادة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وأن نتنياهو ما هو إلا دمية يحركها ترامب كيفما شاء من خلف الستار .

اسرائيل ليست هي العدو الرئيسي رغم جرائمها النازية ، اسرائيل وكيل قذر عن دولة فاشية تدعي الولايات المتحدة الأمريكية استحلت أراضي ودماء الأبرياء وسط  صمت دولي مريب يرقي لمستوي الجريمة .

ولأن الدولة الوحيدة التي وقفت ضد مخططات ترامب هي جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي ، فقد كان لابد من ممارسة أقصي أنواع الضغوط علي الدولة المصرية لتركيعها ، وبعد فشل كافة هذه الضغوط ومنها العمل علي تفتيت الجبهة الداخلية ، التي ظلت وستظل متماسكة داعمة لرئيسها وجيشها ، أصبح الوضع جد خطير وأن المواجهة بين مصر وأمريكا باتت وشيكة .

الجيش الأمريكي ليس مخيفا كما يعتقد البعض ويروج له ، فقد فشل هذا الجيش في عدة مواقف أخرها الفشل الذريع في القضاء علي الحوثيين في اليمن ، وبالتأكيد لن تكون حربهم ضد الجيش المصري نزهة يمكن أن تنتهي في أيام أو شهور ، ولكن تقديراتهم دائما خاطئة ، فالمصريون اذا ما فرضت عليهم الحرب تحولوا إلي أسود ووحوش لا يهابون الموت دفاعا عن الأرض والعرض .. وستكون مصر مقبرة للأمريكان والصهاينة كما كانت مقبرة للتتار والمغول والصليبيين.

أرادوها حربا فلتكن كذلك ..

نحن لها نأخذ بالأسباب ونعتمد علي ربها  .. وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

اترك رد

%d