الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 2:47 ص

الخديعة الكبري.. نكشف تفاصيل تمثيلية الحرب «الإيرانسرائيلية» برعاية أمريكية

كتب – خالد عبد الحميد

لا حديث لوسائل الإعلام العالمية سوي عن الهجوم الإيراني علي اسرائيل والتصريحات التهديدات بين الجانين ، حتي أن شعوب العالم بدأت في حبس أنفاسها حال بدء الحرب المدمرة في الشرق الأوسط  ، والحقيقة وكما يشير إليها عدد من الخبراء الاستيراتيجيين أن ما يحدث الآن لا يعدو كونه تمثيلية علي العالم أبطالها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران واسرائيل وهي الخديعة الكبري التي انساق إليها العالم أجمع إلا أطرافها وبعض القوي الكبري في العالم .. وإليكم التفاصيل ..  

شهد الهجوم الذي أطلقته إيران على إسرائيل العديد من الغرائب في مجال الصراع العسكري.

حيث شنّت إيران السبت انطلاقا “من أراضيها” هجوما بمسيّرات على إسرائيل، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في كلمة متلفزة.

وقال دانيال هجاري إن “إيران أطلقت مسيّرات من أراضيها في اتجاه إسرائيل”.

وأضاف “نراقب التهديد في المجال الجوّي. إنه تهديد سيستغرق ساعات عدّة للوصول إلى أراضي دولة إسرائيل”.

وتابع “نحن نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة للتحرّك ضد عمليات إطلاق (المسيّرات) واعتراضها”.

ويأتي الهجوم ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق، وقتلت ضباطا بارزين في الحرس الثوري.

لكن الهجوم الإيراني أثار جدلا واسعا بشأن عددا من الأحداث الغريبة التي صاحبته:

فقد جاء الهجوم الإيراني وكأنه مجهز سلفا ومعروف توقيته لكافة أطرافه، حيث أشارت تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية عن مفاوضات جرت في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران لتحديد سقف الهجوم بحيث لا يوقع أضرار على الجانب الإسرائيلي مما يستدعي ردا يوسع دائرة الصراع.

نقلت تقارير صحفية عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستتسامح مع هجوم “لا يوقع خسائر مادية”.

ويعد الهجوم الإيراني غير مسبوق من حيث الرصد الإعلامي والسياسي لانطلاق المسيرات والصواريخ فور انطلاقها من الأراضي الإيرانية.

قال الجيش الإسرائيلي بعد انطلاق الهجوم أنه في انتظار وصول المسيرات إلى مدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية لإسقاطها.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الطائرات المسيرة الإيرانية مقدر لها أن تصل في الساعة الثانية صباحا بتوقيت إسرائيل.

ويرى مراقبون أن الضربة الإيرانية التي جرى التحضير لها أسبوعا كاملا، ما هي إلا محاولة لحفظ ماء الوجه، حيث لا تستطيع طهران الوقوف متفرجة على قصف قنصليتها في دمشق والتي تعد أرضا سيادية لإيران وفق القانون الدولي.

كما تخشى طهران من أن يؤدي أي رد مباشر غير محسوب في اندلاع حرب إقليمية مباشرة وواسعة مع إسرائيل التي تمتلك وسائل قتالية متطورة وقدرة على الوصول إلى الأراضي الإيرانية.

اترك رد

%d