بفلم الخبير الاقتصادي / وليد عادل
مع انضمام مصر لمجموعة البريكس هذه الايام وتواجدها ضمن حلف وتكتل اقتصادى يمثل اكثر من ثلث الاقتصاد العالمى حلف يشمل دول تمثل قوى عظمى سياسيًا واقتصاديًا يعتبر هذا انتصارًا عظيمًا لمصر والدول العربية خلال الفترة المقبلة حيث تتعدد مزايا التواجد المصرى داخل هذا التكتل الاقتصادى العالمى ومن هذه المزايا :
1. تعزيز التعاون الاقتصادي: حيث يمكن أن يفتح انضمام مصر لمجموعة البريكس الأبواب لفرص جديدة للتجارة والاستثمار مع الدول الأعضاء الأخرى. يمكن للتبادل التجاري المتزايد أن يعزز النمو الاقتصادي في مصر ويوفر فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة.
1. تنمية البنية التحتية: قد يساهم انضمام مصر للبريكس في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، حيث تتمتع دول البريكس بخبرة وموارد هائلة في هذا المجال. يمكن أن تستفيد مصر من التكنولوجيا والاستثمارات المشتركة لتطوير البنية التحتية، مثل الطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، مما يسهم في تحسين النقل والاتصالات وتعزيز التنمية الاقتصادية.
1. التعاون الثقافي والتعليمي: يمكن أن يعزز انضمام مصر للبريكس التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر وبقية الدول الأعضاء. يمكن تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات مثل التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والفنون، مما يساهم في تعزيز التفاهم والتقارب الثقافي بين الدول وتبادل الفكر والتجارب.
1. التعاون السياسي والدبلوماسي: يمكن أن يسهم انضمام مصر للبريكس في تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي مع الدول الأعضاء الأخرى ويمكن تبادل وجهات النظر والخبرات في القضايا الدولية والإقليمية المشتركة، والتنسيق في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وهذه المزايا على سبيل الحصر فقط حيث يتوقع وجود تطور هائل بين الدول الاعضاء فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية أيضًا خلال الفترة المقبلة ان شاء الله.