بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصري – الاء شوقي
أفادت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية”، فى نبأ عاجل مساء اليوم السبت، بأن الشرطة الفرنسية تفرق الآن جموع المتظاهرين المتوافدة إلى “ساحة الجمهورية” فى باريس لمنع تنظيم مظاهرات.
وقال خالد شقير، مراسل “القاهرة الإخبارية” من فرنسا، فى وقت سابق، إن هدوءًا حذرا يسود معظم المدن الفرنسية، اليوم السبت.
وأشار مراسل “القاهرة الإخبارية”، إلى أن السلطات الفرنسية ترفض طلبات نقابية بالتظاهر اليوم السبت.
وصرحت رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيث بورن، أول أمس الخميس، بأن الحكومة تحشد كل جهودها لضمان الأمن والاستقرار خلال احتفالات العيد الوطنى فى البلاد، والذى سيقام فى الرابع عشر من يوليو.
وخلال زيارتها إلى مدينة “ليزيو” فى إقليم “كالفادوس” فى شمال غرب فرنسا، علقت بورن على عودة الهدوء خلال الليالى الأخيرة، وخصوصا خلال ليلة الأربعاء إلى الخميس، حيث تم توقيف نحو 20 شخصا فقط.
ومع ذلك، أكدت بورن أن الحكومة الفرنسية لا تزال فى حالة تأهب، مضيفة أنها اطلعت على حالة قلق المواطنين والمسئولين أثناء زيارتها إلى ليزيو؛ وهذه المخاوف تزداد بشكل خاص مع قرب احتفالات العيد الوطنى لـ فرنسا.
وأكدت أن الحكومة “تقوم بحشد قواها لضمان تحقيق الأمن يومى 13 و 14 يوليو، وهى فى حالة يقظة فيما يخص مسألة قذائف الهاون النارية التى تم ضبطها أثناء أعمال الشغب”.
وفى وقت سابق، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عودة النظام إلى البلاد، موضحا أن الحكومة ستتخذ قرارات جذرية فى الأسابيع القادمة.
وأكد ماكرون، خلال زيارته إلى بلدة “بو” فى إقليم البيرينيه الأطلسية، فى جنوب غرب فرنسا، على ضرورة العمل على معرفة الأسباب الجذرية المرتبطة بأعمال العنف والشغب التى ضربت البلاد خلال الأيام الماضية.
