السبت, 6 يوليو, 2024 , 1:43 م

سلمى صباحي : “بنات وولاد” حلم كبير..و”The Voice kids” برنامج ظالم ….والماديات غيبت برامج الأطفال

سلمى صباحي
حوار- إنجي لطفي
من دريم لصدى البلد وإلى أونست وأخيرًا إلى قناة النهار لتحقق الإعلامية الشابة حلمها في تقديم برنامج متخصص للأطفال على قناة فضائية مصرية.
” نتتواصل مع استشاريين في التربية وعلم النفس، لكي نتمكن من التعامل بحرص مع الأطفال”، حيث أكدت على رفضها مشاهدة المضمون المقدم للأطفال على القنوات العربية والخليجية.. تفاصيل كثيرة تحدثت فيها معنا الإعلامية سلمى صباحي في حوار خاص لوكالة ONA، وإلى نص الحوار:
كيف جاء التواصل مع قناة النهار؟
القناة تواصلت معي من خلال الزميل أحمد فايق المسئول عن البرامج في القناة، وأبديت موافقتي على الفور، والتقينا ووضعنا الفكرة واتفقنا على ما الذي سيتم تقديم خلال البرنامج.
ولماذا وافقتي على تقديم برنامج للأطفال خاصة وأنه برنامج جمهوره يختلف عما قدمتيه في السابق؟
 لدي حلم منذ سنوات طويلة، وهو أن أقدم برنامج للأطفال، خاصة في ظل عدم اهتمام القنوات بتقديم برنامج للأطفال، فتقديم مثل هذه النوعية من البرامج كان تحد كبير بالنسبة لي.
كيف استعديتي لتقديم برنامج لمخاطبة الأطفال؟
 عن طريق العمل على التحدث بلغتهم، التواصل مع مجموعة من الاستشاريين النفسيين والتربويين قبل كل حلقة، وأيضًا قراءة كتب عن سيكولوجيات الأطفال.
ولماذا تتواصلين مع استشاري نفسي وتوبوي؟
لعرضي اسكربت الحلقة عليهم قبل الهواء، حتى لايقال كلمة قد تسبب ضررًا للطفل، والعمل على تعديلها.
هل ترين أن البرنامج مسئولية؟
بالتأكيد مسئولية مرعبة، خاصة وأنه يؤثر في الطفل بشكل إيجابي، “ماتقوليش حاجة تساهم في هدمه”.
حدثيني عن شخصية بنتخ؟
بنتخ بيعبر عن الأطفال في كل حاجة، وبعتبره زي ابني.
ماهي رسالة البرنامج؟
التسليه والترفيه وأيضًا إيصال قيم ورسائل معينة إيجابية للأطفال، حيث أنه يجب على الأطفال أن يشعروا بالحب والصدق.
ماتقييمك لردود أفعال البرنامج؟
ردود الأفعال جاءت أكبر من كل التوقعات، خاصة أن عمر البرنامج ثلاثة أشهر، وبحمد ربنا على الجماهرية التي حققها البرنامج خلال وقت قصير.
في رأيك ما الذي ساعد على نجاح البرنامج خلال وقت قصير؟
بسبب افتقادنا لهذه النوعية من البرنامج المتخصصة والموجهة لجمهور الأطفال، فبرامج الأطفال هى منتج مطلوب.
ما تفسيرك لغياب برامج الأطفال على قنواتنا المصرية؟
نظرة القنوات لتلك النوعية من البرامج على أنها غير مربحة، والتفكير بشكل مادي بحت تجاه هذه النوعية من البرنامج.
وهل برنامج “بنات وولاد” عليه رعاة؟
حتى الآن البرنامج بدون رعاة، لأن تفكير القناة يتمثل في تقديم منتج محترم، ولا يشغلنا الربح ووجود الإعلانات على البرنامج.
في رأيك هل اختفت مجلات ميكي وغيرها عن الأطفال أم أن الأطفال هي التي ابتعدت؟
الأطفال هي التي ابتعدت ولم يعد من اهتمامتهم قراءة المجلات أو القصص.
لماذا؟
لأن التكنولوجيا الحديثة مثل: التابلت والايباد أثرت بالسلب عليهم، وسحبت البساط من قراءة مجلات ميكي وغيرها من مجلات الأطفال.
ما رأيك في قنوات وبرامج الأطفال الأجنبية الموجهة؟
أرى أنه مثل هذه القنوات آمنه للأطفال.
في رأيك لماذا؟
لأن القائمين على هذه القنوات يقدمون محتوى جيد للأطفال، ويعرفون ماذا يقدمون.
وماذا عن قنوات الأطفال العربية؟
أتخوف من مشاهدتها بل وأرفضها.
لماذا؟
لأن بعضها يقوم بسرقة أفلام الكرتون، كما أن هذه القنوات لديها مشكلة في اللهجة، حيث لاتوجد لهجة مصرية خالصة، فضلًا عن خطأ توجيه المحتوى سياسًا أو دينيًا للأطفال، لذلك لا أرغب في مشاهدتها.
إذن في رأيك أن القنوات الأجنبية الموجهة آمنة مقارنة بالقنوات العربية؟
بالتأكيد.
ماهي قناتك المفضلة الموجهة للأطفال؟
أفضل مشاهدة قناة براعم.
ما رأيك في برنامج ذا فيوس كيدز” وهو أول برنامج أطفال متخصص في المسابقات؟
اعترض على مثل هذه البرامج ، وأرى أنها ظالمة، وتتسبب في خطأ نفسي كبير للأطفال.
لماذا؟
لأن الأطفال لا يستوعبون فكرة الخسارة، كما أنها تترك أثرًا سلبيًا في سيكولوجياتهم، وقد تتسبب له في عقدة نفسية.
بعيدًأ عن تقديمك لبرنامج للأطفال..أيهما الأقرب إلى قلبك من البرامج التي قدمتيها من قبل؟
برنامج “شبابيك” الأقرب إلى قلبي  لأنه عرفني لدى الجمهور، وكان بمثابة فاتحة خير، كما أنه أطول برنامج استمريت في تقديمه على مدار خمس سنوات، ومدينة بالفضل لقناة دريم.
هل نادمة على تجربتك في قناة “أونست”؟
لست نادمة على تقديمي برنامج ” البيت”، لكنى نادمة على تعاقدي مع القناة.
وأخيرًا..ما هو الجديد لديك في برنامج ” بنات وولاد” خلال الفترة المقبلة؟
سنعمل على مزيد من حملات التوعية عن خطف الأطفال، وغسيل الأسنان والنظافة، كما أننا سنعمل على استعراض مواهب الأطفال في مختلف المجالات سواء على الهواء في الاستديو أو في صورة تقارير خارجية، كما أننا لدينا مشروع “يوم في حياة طفل”  وهو تقرير خارجي سيتم تصوير يوم كامل لطفل موهوب في مجال ما لرصد موهبته.

اترك رد

%d