دكتور محمد الجمل – أرشيفية
أكد الإتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج برئاسة الدكتور محمد الجمل دعمه للدولة واستقرارها ، و أن حرية إبداء الرأي مكفولة للجميع ولكن هذا لايعني مقابلة زعماء أجانب ومقابلات في سفارات أجنبية أو التأمر ضد الدولة ومؤسساتها أو حتي الدعوة لمظاهرات تعكس صورة غير صحيحة لمصر ، وقال الإتحاد فى بيان له منذ قليل أن استقرار مصر وأمنها هو البنية التحتية اللازمة لجلب الاستثمارات وإستمرار البناء ، صحيح أن المواطن العادي يعاني من الغلاء وجشع المستغلين ولكن استقرار البلد وأمنها لا يقبل عبث العابثين ، نحن نعلم بهم وبتحركاتهم وسنكشف عن خططهم ضد مصر وشعبها وقال البيان:
أن أبناء مصر بالخارج يقفون يدًا واحدة مع مصر حكومًة وقيادًة وشعبًا وجيشًا ضد كل من تسول له نفسه بزعزعة أمن الشارع المصري وأن الغالبية العظمى من هذا الشعب العظيم قادرة على كشف وتحدي القلة من المراهقين السياسيين والمأجورين .
ندعوا كل الشرفاء من جميع ربوع مصر من صعيدها وشمالها ومن شبابها الأحرار ونسائها وشيوخها بأن يقفوا جميعًا كالبنيان المرصوص ضد من ينادوا بمظاهرات لاتغني ولا تسمن من جوع ، وندعوا الجميع بالصبر والعمل لزيادة الإنتاج وبإذن الله مصر ستبقى شامخة عظيمة رغم أنف الحاقدين والمأجورين .
وندعوا أيضا هولاء من القلة بأن يتقوا الله في مصر وإن أرادوا فعلًا كما يقولون بمصر خيرًا فبدًلا من الذهاب إلي سفارات أو دول أجنبية فليذهبوا إلي القيادة المصرية بإقتراحاتهم وأولي بهم أن يدعوا رجال الأعمال من مصر وخارجها بالاستثمار في مصر من أجل أبناء مصر من عمال وفلاحين وغيرهم . الأولي أن نركز علي التقدم والنهوض بمؤسساتنا التعليمية وإصلاح الصناعة المصرية وتقديم الخدمات الصحية للجميع .