كان احمد رامي يشعر ان ام كلثوم اهواء الذي يتنفسه وجعله ذاك بمثابة الشمعة التي تحترق لتضيئ الطريق أماما ولم يطمح في اكثر من ذلك فربما لو تحول الأمر الي زواج لانطفأت الشمعة الي الأبد وهو ما رفضه وظل يحترق أكثر من 50 عاما ويقول فيها ” أخذت لحنك من روحي ” وعندما فاضت عيونه بمشاعره قال ” الصب تفضحه عيونه ” معترفا باستحالة ان ينال من حبها أكثر من ذلك وقال ” ياللي هواك أحلام .. والسهد فيك أوهام .. حتي الجفا محروم منه ” .. وهكذا كانت قصة حب رامي لأم كلثوم أجمل أغنية في تاريخ شعر الهوي