دونالد ترامب
اجتمع المسؤولون الجمهوريون، أمس، بعد فوز دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الكاسح في ولاية نيويورك، وقالوا إنه بدأ يحظى بقبول متزايد بين صفوفهم لكنهم يريدونه أن يبذل مزيدا من الجهد لإصلاح ذات البين مع المؤسسة الجمهورية.
ويستمر الاجتماع المغلق لمدة ثلاثة أيام في منتجع ساحلي، سيقيم نتائج السباق على مقعد الرئاسة في البيت الأبيض ويعد للمؤتمر الحزبي العام الذي يعقد في كليفلاند في يوليو.
كان فوز ترامب في الانتخابات التمهيدية التي جرت يوم الثلاثاء، في معقله نيويورك على منافسيه تيد كروز وجون كيسيك علامة فارقة بالنسبة لأعضاء اللجنة الوطنية الجمهورية، الذين قالوا إن هذا الفوز قد يضعه على المسار لكسب تأييد 1237 مندوبا يحتاجها للفوز بترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة.
وقال ستيف دوبري عضو اللجنة الوطنية الجمهورية عن نيوهامبشير “كان هناك عدد كبير من أعضاء اللجنة الوطنية الذين شككوا في فرص نجاحه حين التقينا في يناير والآن يرون أنه يحرز تقدما ملموسا وقد يحصل فعلا على أصوات 1237 مندوبا قبل وصولنا إلى المؤتمر العام”.
وأضاف “نتائج نيويورك كانت فوزًا كاسحًا، هذا شيء مبهر، هذا ما يتحدث عنه الناس”، وقال أعضاء اللجنة الوطنية الجمهورية إن ترامب يستطيع تحسين الأجواء باتخاذ خطوات لإنهاء الضغينة التي نمت بينه وبين زعماء اللجنة وعلى رأسهم رئيسها راينس بريباس.