خاص / الوطن المصري
أدانت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج، والتي تتخذ من باريس مقرًا لها، «كل المحاولات التي تنتهجها دولة الاحتلال الاسرائيلي لتهويد الأراضى المحتلة»، مشددة على أن الجولان أرضٍ عربية سورية مُغتصبة.
وأدان عمر حشيش، منسق عام الجبهة، في بيانٍ له، اليوم، «حالة الصمت المريب والمخزي من المجتمع الدولي تجاه ماتقوم به دولة الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، والجولان السورية من تهويد وطمس للهوية العربية والثقافية».
وأيّد حشيش كل الجهود والمساعي التي بذلت وتبذل من الدولة المصرية، «وآخرها مع الرئيس الفرنسى هولاند لاستعادة كافة الحقوق العربية المسلوبة وبما يتوافق مع قوانيين المجتمع الدولي وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية».
وأشار حشيش إلى أن الشعب المصري يثق ثقة كاملة في قيادته السياسية التي تتسم بالحكمة والإرادة والوعي والإدراك الكامل لحجم المخاطر والصعاب التي تواجه الأمة، ويؤيد كافة الخطوات التي من شأنها توحيد صفوف الأمة وإعلاء رايتها، لمواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تهدد أمن الوطن العربي.