قال الممثل الأمريكي جورج كلوني، إن أموال التبرعات التي تجمع لدعم الحملات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة هي “أموال قذرة و شر لا بد من العمل على القضاء عليه من خلال إسقاط المحكمة العليا الأمريكية للقانون الخاص بالمال السياسي”، مضيفا أنه من السُخف أن تتدخل مثل هذه الأموال في السياسة.
وكان أنصار مرشح الرئاسة الديموقراطي السيناتور بيرني ساندرز قد نظموا مظاهرة أمام منزل كلوني احتجاجا على استضافته حفلا لجمع التبرعات لصالح حملة المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون بلغت قيمة التذكرة لحضور الحفل 353,400 دولار لفردين.
وقال ساندرز في مقابلة مع محطة (سي إن إن) الأمريكية إنه يقدر صدق وأمانة كلوني في هذه المسألة، مشيرا إلى أن احد المآسي الكبرى في الولايات المتحدة أن أموال أصحاب الشركات الكبرى تشتري الانتخابات الأمريكية، مؤكدا أنه ينبغي على قادة الحزب الديموقراطي ألا يستجيبوا إلى مطالب المتبرعين من أصحاب الشركات الكبرى والمتعاملين في أسواق المال في “وول ستريت”، مضيفا “إن هناك خطأ عندما يساهم قلة من الأثرياء بأموال كبيرة في السياسة الأمريكية”، مؤكدا أن هذا ليس من الديموقراطية في شيء.
يذكر أن كلوني كان قد أقام حفل عشاء في منزله لجمع التبرعات لصالح حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2012 بيعت خلاله التذكرة الواحدة بمبلغ 40 ألف دولار مما ساهم في جمع 15 مليون دولار حينئذ.
أ ش أ