أكد مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي أن تخطيط الخلية الارهابية في بروكسل لشن عمليات جديدة في باريس يمثل دليلا على التهديدات القوية التي تحدق بفرنسا بصفة خاصة وبأوروبا بصفة عامة.
جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الجزائرى عبد المالك سلال اليوم الأحد.
وقال فالس إن فرنسا لن نتخلى عن يقظتها لأن التهديد موجود وعليها الاستنفار ، مشيرا إلى أن التحقيقات القائمة والتي تتم بتنسيق تام بين القضاء البلجيكي والقضاء الفرنسي ستتيح معرفة المزيد ، ولكن لا يجب الإدلاء بتكهنات فى المرحلة الحالية.
ولدى تطرقه إلى ملف الإرهاب ، اعتبر فالس أنه كان على المجموعة الدولية تفهم ما كان يحدث في الجزائر خلال بداية التسعينات والخيارات الصعبة التي اتخذتها الجزائر ، وقال إن الجزائر عانت خلال سنوات عدة ودفعت الثمن غاليا بسبب الإرهاب كان علينا أن نتفهم جيدا ما كان يحدث في الجزائر خلال بداية التسعينات ، ولا ينبغي أن ننسى أن الجزائر والجزائريين حاربوا الإرهاب بشجاعة.
وبشأن ليبيا ، قال فالس إن وضع حكومة شرعية خطوة هامة وضرورية لكي يتمكن هذا البلد من استعادة وحدته ودولة القانون من أجل لمكافحة الإرهاب ، موضحا أن فرنسا والجزائر تعملان سويا وتعززان روابطهما الوثيقة في هذا المجال سواء على الصعيد الدبلوماسي أو المخابراتي.
وأشاد بدور الجزائر في المصالحة في مالي التي – كما قال – تعد عنصرا ضروريا لتحقيق الاستقرار وتطبيق اتفاقات الجزائر.
أ ش أ