الجمعة, 20 سبتمبر, 2024 , 2:52 م
تسيفي ليفنى

بالصور .. “حسناء الموساد” تقود مفاوضات تطبيع قطر مع تل أبيب

الوطن المصرى – وكالات

أكدت تقارير صحفية دولية أن تسيفى ليفني حسناء الموساد الإسرائيلي تقود منذ فترة عملية التطبيع الرسمى لإمارة قطر مع إسرائيل مستغلة علاقاتها الوطيدة بأمير قطر السابق ، ثم الحالى .

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن إمارة قطر باتت فى طريقها للتطبيع الكامل مع إسرائيل، مؤكدة نقلاً عن مسئولين فلسطينيين أن الدوحة ستكون أول المباركين لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، والمعروفة إعلامياً بصفقة القرن.

وأشار المسئولون، بحسب تقرير الصحيفة، إلى أن تطبيع قطر يفتح الباب أمام تنفيذ رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام فى الشرق الأوسط (السلام من أجل الرخاء) والتى تُعرف أيضا باسم صفقة القرن.

وأصدرت الولايات المتحدة وقطر الأسبوع الماضي بياناً مشتركاً بعد إجراء الحوار الاستراتيجى الثالث بينهما فى الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر.

وسلط الجانبان الضوء على قوة العلاقات الثنائية، وفرص تعميق التعاون لمنفعة البلدين، وركزا على تعزيز السلام والمستقبل المزدهر للجميع فى المنطقة، وعلى مواجهة التهديدات الإقليمية، بالإضافة إلى ذلك ناقشت الولايات المتحدة وقطر قضايا الأمن الإقليمي، بما فى ذلك آفاق حل تفاوضى للصراع الإسرائيلى الفلسطينى على النحو المبين فى رؤية الولايات المتحدة للسلام.

 وقال مسؤول كبير فى وزارة الخارجية الإسرائيلية للصحفيين، إن واشنطن تؤكد أن قطر مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين.

 وكانت شبكة بلومبرج الأمريكية قد نقلت عن نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية تيم ليندركينج قوله، “لدى قطر تاريخ فى العمل مع إسرائيل نعتقد أنه سيؤدى فى النهاية إلى اتفاق أوسع مع الإسرائيليين.. ونعتقد أن هناك الكثير للبناء عليه، كل دولة سوف تتقدم بوتيرتها الخاصة في التطبيع، وفقا لمعاييرها الخاصة، لكننا نتطلع إلى أن يحدث ذلك عاجلا وليس آجلا”.

 وقال مسؤولون فلسطينيون، إن البيان المشترك للولايات المتحدة وقطر، الذى يتحدث عن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطينى على أساس رؤية ترامب للسلام، هو موافقة قطرية على الخطة التي رفضها الفلسطينيون.

 وندد الفلسطينيون برؤية ترامب للسلام، التي كشف عنها فى يناير الماضي، ووصفوها بـ “مؤامرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية”.

 

اترك رد

%d