كتب – أحمد السيد
لا يزال ملاك قرية (كورنادوا السياحية 2) يلهثون للحصول على حقوقهم واستلام شاليهاتهم من الشركة المنفذة للمشروع ولكن وحسب كلام الملاك – لا حياة لمن تنادى – ، فعلى الرغم من مرور ما يقرب من 4 سنوات على الشراء والانتظام فى سداد الأقساط إلا أن الشاليهات لم يتم تشطيبها وتسليمها حتى الآن رغم فوات مواعيد التسليم .
“الوطن المصرى” نشرت فى الحلقة الأولى استغاثات بعض ملاك القرية المضارين ، واليوم نواصل نشر المشكلة التى يبدو أنها لا تزال بعيدة عن المسئولين .
قام مجموعة من الملاك بتنظيم وقفة احتجاجية مؤخراً أمام الشركة ومقابلة المسئولين عن عنها لوضع حد لهذه المشكلة وقد تلخصت مطالبهم فى الآتى : مقابلة صاحب الشركة
للتعرف على البرنامج الزمني لتسليم كل مرحلة والقرية كاملة الخدمات والمرافق كقرية سياحية.
تطهير البحر وتجهيز الشط
عمل عدد ٢ جسر خشبي او السقالة بديلاً عن المارينا.
مصير ودائع الصيانة التى يتم تحصيلها من الملاك الذين استلموا شاليهاتهم
وقد فشلت الوقفة الاحتجاجية لعدم وجود أى مسئولين بالشركة ( إجازة عيد ) أو ربما وصلهم أنباء عن الوقفة وموعدها !!
أحد الملاك أكد أنه سدد ما يقرب من 400 ألف جنيها من ثمن الشاليه ولم يستلم حتى الآن وحتى الشالية لم يتم الانتهاء من تشطيبه أو إدخال المرافق له ، مشيراً إلى أن ملاك الشاليهات ليس لهم عداء مع مالك القرية ولكنهم يريدون استلام شاليهاتهم كما هو منصوص عليه فى العقد
وقال آخر أن المالك اشترى هذه القرية وقرية أخرى فى الساحل بسعر رخيص ولا نعلم سر عدم الوفاء بالتزاماته تجاهنا حتى الآن والانتهاء من الشاليهات وتسليمها إلينا
وللأسف هناك ملاك بالفعل قاموا بعرض شاليهاتهم للبيع بنفس الثمن الذي اشتروا به ودون أى مكسب رغم مرور أكثر من 3 سنوات على الشراء
وقال ثالث أن القرية بدون خدمات حتى الان والاقساط يتم سدادها بانتظام رغم أزمة كورونا
ولا زال الأمر سيجال بين ملاك الشاليهات وصاحب القرية .
ولا زلنا ننتظر رداً من المسئولين بالشركة على ما نشر وسماع وجهة النظر الأخرى للوصول إلى الحقائق الكاملة حول هذه القضية بعد أن تعذر علينا سماع وجهة نظرهم استجلاءاً للحقيقة وسماع كافة أطراف القضية .
وللحديث بقية
انا من ملاك القرية و العمل جاري بجميع المراحل و تم بالفعل تسليم جزء و الشركة تحاول جاهدة في ظل ظروف الدولة ان يتم الانتهاء من القرية بالكامل بنهاية العام الحالي