هي رحلة من الأرض الى المريخ و الفضاء، ولكن العجيب بالذكر الرحلة التي تكون من السماء إلى الأرض.
تسمية هذه الرحلة هي مسبار النور، الرحلة التي قام بها الحب من السماء للأرض.
اعلان هام لوكالات الفضاء بنزول كوكب الحب إلى الأرض، هل يعقل هذا؟
أراه امامي كل يوم، صباحاً و مساء، هي هبه من الله سبحانه وتعالى.
الحب بحجم الكون و أكثر، فهذا ليس بمبالغة و لا مجاملة، الحب الصادق و الفريد و العظيم لا يأتي في العمر إلا مرة واحدة.
كل تفصيلة و كل حركة و كل همسة هي بحد ذاتها أعجوبة. أعجوبة من عجائب الكون.
النعمة هي أن يأتيك هذا كله بكل تفاصيله و معانيه وأنت تدرك قيمته الحقيقية.
آمنتُ أن العلاقات بين الناس لا تقاس بالأيام و لا بالقربى، إنما تُقاسُ بالحب و الأمان، أن تستأمن أحدهم على عيوبك و زلاتك و أسرارك و قلبك وروحك وكل محتواك.
يا كوكباً، يا حباً جاوز الزمان و المكان، عابراً للقارات و السماوات و المجرات…
الكلُ انتِ وانتِ الكل، و جميعهم لا احد. يا مسبار الحب و ليس فقط مسبار الامل، فكلٌ له مسبار و انتِ كل الوُجَه.
بينما الجميع ينتظر بفارغ الصبر، انتِ الجميع عندي، و انتِ المهم فالأهم فالأهم. اميرة الكواكب و سيدة الارض، و هذا كله بعض ما عندي.
اين عنتر و روميو و قيس، فالجميع لا يضاحي ما عندي، فلا عبلة و لا جوليت و لا ليلى هي انتِ… انتِ هي انتِ و انتهى الكلام.
غالي