الوطن المصرى – وكالات
فى تطور جديد فى ملف أزمة سد النهضة الأثيوبى أكد التليفزيون الأثيوبى منذ قليل ما أكدت عليه فى وقت سابق اليوم وسائل إعلام روسية ، من تدمير منظومتين دفاع جوي في إثيوبيا من طراز “بانتسير – إس” روسية الصنع كانت مخصصة لحماية سد النهضة.
وذكر التليفزيون الأثيوبى قيام ليما ميغرسا وزير الدفاع الأثيوبي وقيادات من الجيش بتفقد عملية تأمين سد النهضة بعد ساعات من تدمير منظومتى الدفاع الجوى من طراز pantsir-s روسية الصنع.
وزعم البيان الصادر عن القوات المسلحة الإثيوبية – حسب أوبرا نيوز – أن تدمير القاعدة الجوية أدى إلى رفع حالة الطوارئ بأديس أبابا .
وذكر موقع “افيا برو” الروسي والمتخصص في الشئون العسكرية، نقلاً عن وسائل إعلامية أجنبية وروسية، أنه تم تدمير منظومتي “بانتسير – إس” الروسية، بشكل كامل، مؤكداً أنهما لا تصلحان لأي أعمال إصلاح وتجديد.
وأشار الموقع إلى أن تدمير منظومتي الدفاع الجوي في إثيوبيا لم يكن في أعمال قتالية، أو في نزاع عسكري مع دولة أخري، إنما تم تدميرهما في إثيوبيا بضربة برق واحدة.
وأوضح الموقع الروسي أن منظومتي صواريخ الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة الإثيوبية كانت تقع في منطقة سد النهضة على النيل الأزرق.
وذكرت الوسائل الإعلامية أن هذه المركبات القتالية كانت مجهزة بوسائل الحماية من الصواعق، ومن المفترض أن يكون الضرر الناتج عن ضربة البرق صغير جدًا لكن ماحدث العكس تماماً حيث دمرت المنظومتان وأصبحتا لا تصلحان للعمل مرة أخري، علماً بأن يتم استخدام المنظومات نفسها لحماية السد، ولذلك، يجب أن تكون على مسافة لا تقل عن عدة مئات من الأمتار.