كتب – خالد المصرى
تسعى أثيوبيا عن طريق رئيس وزرائها أبى أحمد ووزير خارجيته جاشو إلى استفزاز مصر وإحداث فتنة بين الشعب والقيادة السياسية بتصريحات استفزازية رداً على تعامل القيادة السياسية فى مصر مع هذا الملف المهم لكل المصريين بحكمة ودراسة للموقف الراهن .
الشاهد أن الداعمين لأثيوبيا الذي يحركون الأحباش يسعون لتوريط مصر فى أكثر من مواجهة عسكرية على عدة جبهات لإنهاك الجيش المصرى وضرب اقتصاده وتحريك الشارع المصرى بزعم ضياع مياه النيل ، بالإضافة إلى وقف عمليات التنمية التى أذهلت العالم فى أقل من 6 سنوات .
وقد أدهش موقف مصر فى التعامل مع هذه القضايا المهمة العالم أجمع والقرارات المتأنية والمدروسة التى تتخذها مصر وفى الوقت المناسب لها وعدم الإنجرار وراء دعاوى ومخططات تعلم الأجهزة المصرية أهدافها .
كان وزير خارجية إثيوبيا غيدو أندارجاشو، قد أبدى اليوم الأربعاء، سعادته بانتهاء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة قائلا: “النيل لنا” !!.
وقال أندارجاشو، في رسالة تهئنة عبر “تويتر” باللغة الأمهرية: “تهانينا.. سابقا كان النيل يتدفق، والآن أصبح في بحيرة، ومنها ستحصل إثيوبيا على تنميتها المنشودة في الحقيقة.. النيل لنا”.
وأثارت تهنئة الوزير الإثيوبي استفزاز المصريين على “تويتر”، ما دفع بعضهم للتعليق على أندارجاشو بنشر صور لجاهزية الجيش المصري، فيما دعا آخرون إلى رحيل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد أعلن أمس الثلاثاء، انتهاء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة، مشيرا إلى انتهاء المرحلة الأولى من عملية ملء السد بسبب موسم هطول الأمطار.