الإثنين, 19 مايو, 2025 , 8:14 م
طائرات مجهولة - أرشيفية

فيديو .. العالم يتحدث عن الطائرات المجهولة التى قصفت القاعدة التركية فى ليبيا

الوطن المصرى – وكالات

تناولت وكالات الأنباء العالمية باهتمام بالغ الضربات الجوية المكثفة التى قامت بها طائرات مجهولة – على حد وصفها – واستهدفت أكبر قاعدة دفاع جوى تركية فى منطقة الواطية بطرابلس بالقرب من الحدود الليبية التونسية .

وأسفرت الضربات عن مقتل أكثر من 55 ضابطاً وجندياً تركيا بعضهم من تنظيم داعش الإرهابي الموالي لتركيا .

من جانبها أكدت قناة العربية نقلاً عن مصدر عسكري أن غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية في ليبيا، في ساعة متأخرة من ليل السبت، ودمرت منظومة دفاع جوي تركية وعادت سالمة إلى قواعدها.

وقال موقع العين الإخبارية الإماراتية أن الجيش الوطني الليبي شن سلسلة غارات على قاعدة الوطية غربي البلاد والتي يسيطر عليها مليشيات طرابلس ما أسفر عن تدمير منظومة دفاع جوي تركية.

 وقالت وسائل إعلام ليبية إن هناك 9 غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية في ساعة مبكرة من صباح الأحد ونتج عنها تدمير منظومة دفاع جوي تركية

وقال المصدر إنه تم تنفيذ 9 ضربات جوية دقيقة على منظومات الدفاع الجوي التركية التي تم تركيبها مؤخراً في قاعدة الوطية.

ومن جانبها أقرت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية بتعرض قاعدة الوطية الجوية لغارة طيران وصفته بأنه “أجنبي وغادر “، ما يعيد إلى الأذهان واقعة مماثلة حصلت في أغسطس 2014.

وعلى الرغم من أن قوات حكومة الوفاق والجيش الوطني اتهما بعضهما مرات عديدة بالاستعانة بطيران أجنبي مسير خلال 14 شهرا من القتال حول طرابلس، إلا أن الحادثة الأولى الأبرز حصلت في ساعات الصباح الأولى في 18 أغسطس 2014، ولم يكن للمشير خليفة حفتر وقواته أي علاقة مباشرة بها.

تلك الواقعة حدثت أثناء هجوم قوات “فجر ليبيا”، وهو تحالف تتقدمه قوات من مدينة مصراتة على مطار طرابلس الدولي، ومعسكرات وثكنات ومواقع حساسة في العاصمة، كانت تحت سيطرة قوات أغلبها ينتمي إلى مدبنة الزنتان.

حينها شنت طائرات وصفت بالمجهولة غارات استهدفت ثكنتين بطريق المطار بعد أن سيطرت عليهما قوات “فجر ليبيا” وانتزعتهما من لواء القعقاع وكتيبة الصواعق التابعتين للزنتان.

وعلى الرغم من مرور حوالي 6 سنوات على أول ظهور للطيران الأجنبي المجهول، لم يتم الكشف عن أصحابه، في حين قد تتكشف هوية الطيران المجهول الجديد في قادم الأيام، خاصة مع تغير الظروف وتدخل بعض الدول إلى جانب أحد طرفي النزاع الحالي في ليبيا، وخاصة تركيا، بطريقة مكشوفة وعلنية بل ورسمية.

اترك رد

%d