الخميس, 21 نوفمبر, 2024 , 8:43 م
إعلان القاهرة

رئيس اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا : “إعلان القاهرة” الرادع القوي لمخططات تقسيم ليبيا

روما : الوطن المصرى –  إبراهيم جريس 

رحب اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا بمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي”إعلان القاهرة” وكل ماجاء فيها

ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم يونس رئيس إتحاد الجاليات المصرية في أوروبا على أهمية المبادرة المصرية باعتبارها امتداداً لمسار مؤتمر برلين ، مشيدا في ذلك بالجهود المصرية البناءة لتسوية الأزمة الليبية.

جاء ذلك بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشير خليفه حفتر القائد العام للجيش الليبي وعقيله صالح رئيس مجلس النواب الليبي ..

وأضاف أن تركيا تسعى الى تحقيق مكاسب اقتصادية بالمنطقة ، وتعمل بطرق عشوائية غير قانونية على الفوز بمزيد من الغاز والتنقيب عن النفط بمنطقة الشرق الأوسط ، غير أنها تحشد بالآلاف من المرتزقة إلى ليبيا لإحداث الفوضى والحروب الشرسة لتحقيق أطماعها ونهب المنطقة..

من هنا جاء إعلان القاهرة تحذيرا لكل من يصر على اختيار الحل العسكري في ليبيا ..

ليكون هذا البيان بمثابة ضمان لإنهاء الحرب فى ليبيا والوصول إلى دولة مدنية حديثة خالية من الميليشيات والمرتزقة الأجانب ، إلى جانب التمثيل العادل لكافة الأقاليم الليبية.

يونس

وقال : تعتبرمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي: “إعلان القاهرة” بمثابة الرادع القوي لمخططات تقسيم ليبيا، والتمويل القطرى للإرهاب والتدخل العسكرى التركى.

وإعلان القاهرة هو المقترح الأمثل لوقف حروب المرتزقة واستكمال مسار أعمال اللجنة العسكرية (5+5) التي ترعاها الأمم المتحدة وتضم خمسة مسؤولين عسكريين من كل طرف من طرفي النزاع.

يذكر أن “إعلان القاهرة” يتضمن :

 احترام كافة الجهود لحل الأزمة الليبية في إطارها السياسي.

 تفكيك المليشيات، وتسليم أسلحتها إلى الجيش الوطني الليبي، وطرد المرتزقة الأجانب إلى خارج البلاد.

تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة لإدارة الحكم فيها.. وإجراء انتخابات نزيهة، وعدم استحواذ أي مليشيات على أي من مقدرات الليبيين. ، وإطلاق إعلان دستوري ينظم العملية السياسية في البلاد.

وأضاف رئيس اتحاد الجاليات المصرية بأوربا قائلا: من المؤكد أنه قد انقلبت موازين القوي بعد تدخل “تركيا” بالحشود من الإرهابيين سواء من سوريا أو تركيا محملين بالسلاح ، لإحداث الفوضى والخلل في البلاد .. مما اضطر حفتر للإنسحاب من محيط “طرابلس” لإعادة الحسابات العسكرية.

فجاء التدخل المصري بالمبادرة السلمية والتي تصب فقط في أن تكون “ليبيا” دولة موحدة ذات سيادة لها جيش وطني قوي.

ومع تلك الأحداث وعلى الصعيد المصري نجد العيون المصرية تتابع وترقب كل التهديدات الخارجية علي حدودها الأربعة، و تخطو بحذر شديد ، مدركةً تطلع الاعداء إلى جر الجيش المصري لأي صراع مفتوح .

فالتدخل العسكري المصري وارد ، ولكن تحتفظ الدولة المصرية لنفسها بحرية تحديد ذلك ، وبالتأكيد في حال التعدى على الحدود المصرية ، أو تهديد أمن وسلامة البلاد حينئذ لن تتأخر مصر في التصدي الفوري والقضاء بحسم على كل من يفكر في تهديد أمن وسلامة البلاد.

وفي جميع الأحوال مصر لن تتخلي عن الدولة الليبية ، بل تطلق مبادراتها لكسب الرأي العام العالمي والقيادات الدولية لإنقاذ الشأن الليبي المتدهور .

 فقد رحب مجلس الأمن والعديد من الدول الكبري بالمبادرة المصرية واعلان القاهرة ، وجاء على قائمة تلك الدول كل من امريكا وفرنسا واليونان وروسيا و الامارات و السعودية و الأردن والكويت والبحرين غيرهم … والباقية تأتي .. من أجل ليبيا ومن أجل أمن واستقرار وسلامة المنطقة.

 

اترك رد

%d