كتب – خالد المصرى
تشهد دولة تونس الشقيقة حالة حراك غير عادية هذه الأيام وانتفاضة كبيرة ضد جماعة الإخوان الإرهابية التى يمثلها فى تونس حزب النهضة بقيادة راشد الغنوشي ، وبعد أن شهدت جلسات مجلس النواب التونسي منذ أيام قليلة حالة هرج ومرج وهجوم بعض النواب على رئيس مجلس النواب الإخوانى بسبب علاقته مع تركيا التى تهدد أمن واستقرار الدولة التونسية وتخلق عداءات مع جيرانها العرب فى مصر وليبيا ، تعالت دعوات أطلقها وطنيون تونسيون لخروج الجماهير التونسية فى الرابع عشر من يونيه الحالى لطرد جماعة الإخوان وحزب النهضة من تونس ومحاصرة مقارات هذا الحزب الذى سمح بالتدخلات الأجنبية فى البلاد .
وقد تم تدشين اليوم جبهة إنقاذ تونس ستتولى قيادة الثورة القادمة وتوجيه الرأى العام فى الدولة الشقيقة لوضع نهاية لهذا التنظيم فى تونس .
طالبت الجبهة بإعداد مشروع قانون بإعتبار حزب النهضة الإخوانى جماعة إرهابية ومصادرة كافة ممتلكاته وطرد عناصره من المناصب القيادية والنيابية ومحاكمة قياداته .
كما طالبت الجبهة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة التركية التى استباحت الأراضى والأجواء التونسية لضرب دولة ليبيا الشقيقة .
الشاهد هنا أن تونس على موعد مع ثورة ومواجهة حقيقية مع تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية التى ما زالت محتفظة بقوتها ونفوذها فى تونس .
الأيام المقبلة ستشهد أحداثاً متسارعة وربما أعمال عنف وبلطجة من قبل عناصر الجماعة التى ستستميت فى الدفاع عن وجودها فى تونس أخرمعقل لها فى الشمال الأفريقي .