اليوم كالبارحة .. أبلغ تعبير ينطبق على جماعة الإخوان الإرهابية التى لا تفوت فرصة ولا أزمة إلا واستغلتها أسوأ استغلال ، ففي الماضي استولت على نقابة الأطباء وجمعت مئات الملايين من التبرعات لصالح دعم فلسطين ، ثم حولتها لدعم نشاط الإخوان الإرهابي .. واليوم تواصل جماعة الإخوان الإرهابية هذا السيناريو واستغلال الأزمات التي تواجه الشعب المصري، وقامت بإنشاء بريد إلكتروني، لتلقي التبرعات لصالح الأطباء؛ لتستولي عليها جماعة العار الإرهابية.
ووجه رواد السوشيال ميديا عدة أسئلة لجماعة العار الإرهابية، تضمنت ما يلي: «ألا يردعكم شيء عن الخسة ؟ هل بلغت بكم الحقارة أن تستغلوا أزمة البلد والفيروس للاستيلاء على أموال المصريين؟ هل يمكن أن يصدقكم أحد يا جماعة الخزي والعار؟
وتساءل المصريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي: هل يأمن المصريين على حياتهم منكم أيها الإرهابيون والقتلة حتى يستأمنوكم على أموالهم؟ هل سولت لكم أنفسكم أن المصريين يمكن أن يتبرعوا لهذا الإيميل المشبوه؟.. هيهات هيهات.. أن ينخدع المصريين بالأوهام التي يسوقها أمثالكم من سارقي الحق في الحياة؟.. لقد تم کشفكم يا جماعة العار.
جاء ذلك بعد أن تزايدت دعوات إتباع الجماعة الإرهابية مؤخرا على السوشيال ميديا للتبرع للأطباء ونشر بريد الكتروني، ودعوة المصريين لإرسال تبرعاتهم للأطباء عبر هذا البريد.