كتب / خالد المصري
أكد السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان أن الغاية الأسمى فى السلطنة منذ حالات الإصابة الأولى من جائحة كورونا، هى حماية جميع من يعيش على أرض عُمان الطاهرة من مواطنين ومقيمين، بالإضافة إلى استمرارية عمل الدولة وأدائها لواجباتها والتقليل من تأثير الأوضاع المستجدة على جميع القطاعات، وحماية الاقتصاد العُماني واستمرارية عمل القطاع الخاص، بأقل قدر من الأضرار.
جاء ذلك خلال ترؤس السلطان هيثم بن طارق اليوم، اجتماعاً للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا “كوفيد – 19”.
وقال السلطان هيثم بن طارق إنه ونظراً لاستمرار هذا الوضع، ولعدم توفر العلاج المناسب لهذا الفيروس حتى الآن، فإنه أصبح من الأهمية التعايش مع هذه الأوضاع المستجدة والتأقلم معها تدريجياً، وهو ما لا يتأتى إلا بتكاتف جميع أفراد المجتمع باتباعهم كافة الاحترازات والتدابير الوقائية اللازمة ومتابعتهم البرامج التوعوية التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة، مؤكداً أن الدولة ماضية في مواجهة هذه الجائحة وتسخير إمكاناتها لذلك.
وفي بداية الاجتماع، أشاد السلطان هيثم بن طارق بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة في احتواء هذه الجائحة، وأبدى ارتياحه التام لدور اللجنة العليا والإجراءات التي اتخذتها خلال الفترة الماضية، مُقدراً جهود الجميع في هذا الشأن، وخاصة العاملين الصحيين، وقوات السلطان المسلحة وشرطة عُمان السلطانية والأجهزة الأمنية في مختلف المواقع، بالإضافة إلى مؤسسات الدولة الأخرى، والقطاعين الخاص والأهلي، وكافة المواطنين والمقيمين، ومُعبراً عن تقديره لجهود التوعية التي تقوم بها وسائل الإعلام المختلفة، ولكل المبادرات المُساهمة في الجهد الوطني للتعامل مع هذه الجائحة.
وأمر السلطان هيثم بن طارق بإنشاء مختبر مركزي جديد للصحة العامة يواكب التطور التقني والأنظمة الفنية الحديثة، ويُغطي الاحتياجات المطلوبة في أي ظرف من الظروف.