بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتبت – فاطمة بدوى
ربما دبت ساعة النهاية لحكم آل حمد فى قطر بعد الجرائم التى ارتكبوها فى حق العرب والإسلام طيلة السنوات الماضية ، حيث لا حديث لدى السوشيال ميديا مواقع التواصل الاجتماعى ووكالات الأنباء سوى عما حدث اليوم فى الدوحة عاصمة قطر
تصدر هاشتاج “انقلاب فى قطر” مواقع التواصل الاجتماعى، اليوم الإثنين، بعد انفجارات وتبادل لإطلاق النار شهدتها الدوحة على مدار الساعات الماضية
وتداول عشرات المغردون مقاطع فيديوهات لإطلاق النار الذى شهدته منطقة الوكرة فى العاصمة الدوحة، وسط أنباء تداولها ناشطون حول مقتل جوعان بن حمد، شقيق الأمير القطرى، إلا أنه خرج فى تغريدة بعد ذلك ليشير إلى محاولة الانقلاب الفاشلة.
كما أشار المغردون إلى عناوين الصحف التركية التى تناولت محاولة الانقلاب فى قطر، رغم تكتم الإعلام القطرى على الموقف.
وأشار مغردون إلى أن رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم هو من يقف وراء محاولة الانقلاب فى الدوحة هذه المرة، مؤكدين أنه “منذ المقاطعة وعودة حمد بن جاسم إلى الواجهة السياسية، تعيش قطر على كف عفريت، حالة من الصراع والمد والجذر بين بن جاسم وتميم الذى لا يريد أن يكون هناك وجود لحمد بن جاسم الذى فرضه عليه والده”.
وأنه “فى ظل الأنباء التى تتحدث عن إصابة حمد بن خليفة بفيروس كورونا، وهو ما يفتح الباب للحديث عن مصير حمد بن جاسم فى ظل توتر العلاقة بينه وبين تميم”، متسائلين “هل قرر حمد بن جاسم أن يضمن لنفسه موقعا فى الواجهة السياسية فى حال وفاة حمد بن خليفة؟”.
كما أوضح العديد من الناشطين، أن السبب الرئيسى خلف تحركات حمد بن جاسم هو إحالة شركاته للتحقيق فى قضايا الفساد، ولفت آخرون إلى أنه ليس حمد بن جاسم وحده من يريد التحرك ضد تميم، إذ أن هناك أبناء حمد بن خليفه ممن يرون أنه فضل تميم عليهم محاباة لأمه موزه المسند، وسعى لإيصاله إلى السلطة، بينما هناك من هم أحق منهم بهذه المكانة”.
وقال ناشطون، إن حمد بن جاسم بن جبر حاول الانقلاب بالتضامن مع عسكر الصملى، بعدما أمر تميم بن حمد بالتحقيق فى فساد مالي وادارى بشركاته.
