بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب / خالد المصري
أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، أن الاحتياطات النقدية لمصر تستطيع تحمل صدمات أزمة كورونا لمدة سنة او سنتين، وأن القطاع المصرفي به سيولة تتخطى التريليون جنيه، وهو ما ساهم في مساعدة القطاعين الخاص والحكومي، وكذلك مساندة المواطنين في توفير الخدمات المصرفية والتمويل .
مشيرا أن القطاع المصرفي استعد جيدا لمواجهة الأزمة الحالية، وأنه تم بناء رؤوس أموال البنوك ومخصصات بقيم كبيرة، وهذا الوضع جعل القطاع المصرفي مستعد دائما لمساعدة الحكومة ومختلف القطاعات الاقتصادية
وقال عامر: الصندوق متحمس جدا والبرنامج مدته سنة فقط لكنه يسمح بالحصول على تمويلات أخرى.
قال مدبولي إن الاصلاحات الاقتصادية وضعت مصر على أرض صلبة أمام تداعيات فيروس كورونا قياسا بالعالم.
أضاف أنه تم البدء فور انتهاء برنامج صندوق النقد، كان من الضروري البدء في العديد من الاصلاحات الهيكلية الأخرى.
وتابع: لذلك تم التباحث مع صندوق النقد الدولي على برنامج جديد، وكان طلب دعم فني فقط وليس مالي.
وأضاف أنه بناء على الظروف الاستثنائية الحالية، وللحفاظ على المكتسبات الحالية، وتحوطا للمستقبل حال استمرار الأزمة التي أثرت على السياحة والطيران قررنا تطوير النقاش مع الصندوق لدعم مالي بجانب الفني.
