بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
إذا كان عدد ممن يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيون وحقوقيون يتبنون مطلب على غبر إرداة الشعب المصرى وهو الإفراج عن الإرهابيين القابعين خلف أسوار السجون أمر قد يكون له دوافعه بإعتبار أنهم ينفذون أجندة “إخوانية” مشبوهة مدفوعة الأجر ، فإن غير المفهوم أو المبرر حقاً موقف المفوضية المصرية للحقوق والحريات والتى وبدلاً من الدفاع عن حقوق المصريين وتبنى موقف محاسبة كل من أجرم فى حق هذا الشعب فوجئنا بها تسبح عكس التيار وإرادة المصريين ، وهو ما دفع عدد من رواد السوشيال ميديا إلى الإنتفاضة ضد هذا التوجه المشبوه وسؤالهم عن طبيعة عمل هذه المفوضية والدور الذى تقوم به ، وأسئلة أخرى تدور حول عمن تتحدث المفوضية ومن منحها هذا التفويض للتحدث بإسم المصريين
ومن أين جاءوا بتلك الآراء الهدامة التي تستهدف خراب البلد وهدم استقرارها؟».
وواصل رواد السوشيال ميديا طرح التساؤلات.. من أعطى لكم تفويضا أن الشعب المصري الواعي يريد الإرهابيين والمخربين خارج السجون؟ ألا يكفي الشعب وجود أمثالكم؟ تنعمون بخيرات البلد وتعملون لصالح أجندات خارجية والمنظمات المشبوهة؟ هل نسيتم الأزمة التي يعيشها العالم والبلد ؟
وحذر رواد السوشيال ميديا المصريون من أكاذيب المفوضيةوإفسادها لوعي الشعب المصري.
