اطلقت شركة أبل عن أحدث منتجاتها وهو الهاتف آيفون الذي يعد أصغر حجمًا وأرخص ثمنًا يستهدف الأسواق الناشئة وربما الصين، التي تعتبر أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم.
وتطلع أبل عبر منتجها الجديد إلى تعويض تراجع المبيعات العالمية لأهم منتجاتها، إذ يعد إطلاق مثل هذا الهاتف المتوقع أن يحمل اسم “آيفون إس إي”، المحاولة الثانية لشركة أبل للوصول إلى المستهلكين متوسطي الدخل، بعد محاولة غير ناجحة قبل 3 سنوات، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية.
ومن المفترض أن يقدم هذا المشروع الجديد دفعة لشركة التكنولوجيا الأكثر شهرة في الأسواق، التي تنمو بسرعة مثل الهند والشرق الأوسط وإفريقيا، لكنه أيضًا يخاطر بخفض متوسط سعر هواتفها وهوامش أرباحها.
وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية، أن الهاتف الجديد سيكون الأقوى بين الهواتف من هذا الحجم، وسوف يكلف 399 دولارًا للهاتف سعة 16GB و499 دولارًا للنموذج 32GB.
وأثار الهاتف الجدل بمجرد الإعلان عنه، أغلبها كان ضد الشركة، التي يرى البعض أنها “أفلست” من ناحية الأفكار عندما تسعى للترويج لأجهزة قديمة أصدرتها قبل عامين أو ثلاثة ولكن بحلة جديدة لم تشهد جديدًا، فيما يراه البعض مرونة فائقة من أبل تسعى من خلالها لإعادة مبيعات آيفون إلى وضعها الطبيعي.