كتب – تامر مهني
حالة من الهدوء التام والحيطة الكبيرة تسود أهالي قرية الخرس التابعة لمركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية مع انتشار أعمال التطهير والتعقيم للشوارع والأماكن الحيوية بالقرية عقب إصابة اثنين من أبناء القرية بفيروس كورونا المستجد.
رعب وقلق وترقب وخوف يسود أرجاء القرية وفرض الحجر المنزلي علي عدد من أسر المخالطين وانتشار فرق من مديرية الصحة بالشرقية لفحص جميع المخالطين للمصابين، فيما دفعت محافظة الشرقية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بسيارات محملة بالمواد الغذائية للأسر التي تم عزلها منزليا.
فبداية فقد أكد أحمد بنداري أحد ابناء القرية ان الوضع في القرية طبيعي جدا مع التزام تام من أهالي القرية لقرارات وزارة الصحة ومديرية الشئون الصحية بالمحافظة مع تكثيف أعمال التطهير والتعقيم لجميع المداخل والمخارج والشوارع والأماكن الحيوية بالقرية.
وأضاف “بنداري” ان شباب القرية أطلقو مبادرة للمساعده في أعمال التطهير والتوعية بخطورة الوضع وضرورة الالتزام بقرار الحجر المنزلي للأسر المخالطة للحالات المصابة بالأضافة الي توفير المواد والسلع الغذائية للمتضررين من أثار الفيروس.
وأشار إلى أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قاد أمس حملة مكبرة لتعقيم القرية وتوفير بعض السلع والمواد الغذائية لأبناء القرية.
ومن جانبه فقد أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقيه انه تم شن أكبر حمله تطهيريه بقريه الخرس بمركز منيا القمح للوقاية من فيروس كورونا المستجد بمشاركة رئاسة مركز ومدينة منيا القمح وشركة مياه الشرب والصرف الصحى ومديريات (الصحة – الطب البيطري-الزراعة) مستخدمين الآلات والمعدات والسيارات المجهزة لهذا الغرض ومواد التطهير اللازمة والمصنعة بالنسب والمعايير القياسية التي أقرتها وزاره الصحة فضلًا عن القوى البشرية المنفذة لتلك الأعمال