كتب / خالد المصرى
وأشار الدبلوماسي المصري السابق ، إلى أن موقف قطر عملي عاقل، فهي تدرك حجم وتأثير قرارات الجامعة العربية في هذه الحقبة السوداء، ولم تشأ الدخول في تراشقات سياسية إضافية لا مبرر لها، وتركت مهمة الرفض والتحفظ للسودان.
وتابع: “هو موقف يحسب لقطر أيا ما كانت التفسيرات، حيث لم تعترض أو تتحفظ على القرار أية دولة عربية أخرى عدا السودان”، موضحا أن توجهات دول الجوار الإثيوبي العربية مثل الصومال وجيبوتي، ستنحاز قريبا لإثيوبيا بشكل كامل خاصة بعد مواقف السودان الأخيرة .
ونوه بأن منطقة القرن والشرق الإفريقيين القريبة من باب المندب، بوابة مصر البحرية الجنوبية تعج الآن بالتدخلات الخارجية من تركيا وإيران إلى أمريكيا وروسيا والصين وأوروبا مرورا بإسرائيل بالطبع، وهو ما تستغله إثيوبيا جيدا ومنذ سنين عديدة تحسبا لتنافس استراتيجي أو صراع مستقبلي مع مصر