بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب – خالد المصرى
قامت القيامة منذ أول أمس ولم تقعد داخل أروقة الاتحاد الأوروبي بسبب مواطن مصرى حاصل على الجنسية الإيطالية تم القبض عليه بمطار القاهرة تنفيذا لقرار قضائى بضبطه ، وأصدر الاتحاد الأوروبى بيانا شديد اللهجة يطالب السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن باتريك جورج طالب الماجستير وتضمن البيان وقائع مغلوطة وتحامل غير مبرر على مصر ، الأمر الذى انتفضت معه أجهزة ومؤسسات الدولة الوطنية ، فأصدرت وزارة الداخلية بياناً نددت فيه بالبيان الأوروبى وكشفت عن حقيقة ما حدث لقطع الطريق على المتربصين ، كما ندد رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال بما جاء بتقرير الاتحاد الأوربى ، وكذا لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب حيث أعرب اللواء صلاح شوقى عقيل، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن استيائه من تصريحات رئيس البرلمان الأوروبى على هامش المؤتمر الصحفى للإعلان عن ميزانية الاتحاد الأوروبى بشأن القبض على مواطن مصرى والمطالبة بالإفراج عنه.
وقال “عقيل”، فى تصريحات صحفية اليوم السبت، أن مثل هذه التصريحات تعد تدخلا سافرًا وغير مقبولًا فى الشأن الداخلى المصرى، قبل أن يكون عدوانًا صريحًا فى أعمال القضاء المصرى الشامخ المستقل، وتحقيقات النيابة العامة، ومساسا بضمانات استقلال القضاء المنصوص عليها فى المواثيق الدولية”.
وتابع “عقيل”، أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ترفض هذه التصريحات جملة وتفصيلا وشكلا ومضمونًا، ويشدد على استقلال القضاء المصرى وعدم قبوله على مدار تاريخه العريق أى تدخل من أى جهة داخلية كانت أم خارجية، وإن القوانين والتقاليد القضائية التليدة والأعراف العلمية الراسخة تحظر التدخل والتعليق على أحكام القضاء وقرارات جهات التحقيق”.
وشدد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، على “أن القوانين المصرية بشأن التحقيقات الجنائية تكفل كافة ضمانات المحاكمة العادلة بما يتفق مع المواثيق الدولية”.
كانت ” الوطن المصرى” أول صحيفة مصرية تكشف عن المخطط الجديد لبث الفتنة بين الشعبين المصرى والإيطالي وإعادة استنساخ ريجينى جديد فى تقرير لها تحت عنوان
( أبو النجا يسعى لاستنساخ ريجينى جديد لضرب العلاقات المصرية الإيطالية )
وجاء بالتقرير : ” فى واحدة من تويتاته المسمومة الموجهة ضد مصر كتب الممثل الـ ( ..…. ) الهارب خالد أبو النجا تويتة يسعى فيها إلى إشعال الأجواء مجدداً بين مصر وإيطاليا باستنساخ ريجينى جديد ُيدعى باتريك جورج وهو طالب ماجستير فى إيطاليا زعم أبو النجا فى التويتة أنه حضر إلى مصر فى أجازة وتم توقيفه فى المطار والتحقيق معه وانتقل بعدها لجهة أمنية .
وهو نفس سيناريو قضية ريجينى مع اختلاف فى الأشخاص والسيناريو ، وربما صدرت التعليمات لأبو النجا لنشر هذه التويتة لضرب العلاقات المصرية الإيطالية خاصة بعد تطابق وجهات النظر بين الدولتين وتحالفهما ضد تدخلات أردوغان الإرهابية فى ليبيا .
رسالتنا للمصريين : لا تصدقوا التويتة التى أرسلها أردوغان مع أبو النجا .. التويتة فيها سم قاتل .
ولن ينسى المصريون ما يقوم به خالد أبو النجا من تحريض دائم ضد مصر ورئيسها وكان أخره عندما قام بعقد مؤتمر فى الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق مع جماعة الإخوان الإرهابية أثناء زيارة الرئيس للأمم المتحدة ومطالبته بطرد رئيس مصر من أمريكا ، إلا أن أحداً من المسئولين فى الولايات المتحدة لم ينصت إليه وذهبت بذاءاته أدراج الرياح .
