بقلم / غالي أبو الشامات
أين أنتَ أيها الحب، العالم بإنتظارك يظنون انكَ تأتي من غير جهد. كم من سنين مضت و الحب غير موجود، كم من إعمار قضت من غير حب. قُلتُ قبل ذلك ان الحب وفاء، تقدير، احترام، تلاقي ارواح، … إلخ، هذا كله جهد، هذا كله عناء كي يصل اليك الحب من عير موعد. الحب تفاهم و أيضاً خصام و لكن بإحترام.
الحب فطرة، و اجمل أنواع الحب هو حب الخالق سبحانه، و بعدها حب الذات، نعم حب الذات و هو الحبيب.
مكانك أيها الحب في قلب دافئ، قلب عاشق، قلب رومانسي، قلب رحيم، قلب ذاق احزان، ذاق احزان فراق الوالدين، و ما أعظمه من فراق.
أيها الحب، انت الكل و لا احد سواكِ، كل ما في الامر انك كل الامر.
أيها الحب قال لي والدي ذات مرة: “يقولون وقع في الحب، و الحقيقة انه ارتقاء”، نعم هو ارتقاء و كيف لا و انت أيها الحل تصل بنا عنان السماء.
أيها الحب انت الحياة، انت الحنان، انت المودة، انت الرحمة، انت قيمة الحياة.
ربما تظن أيها الحب اني اتحدث عن احد، بل إني اتحدث عن كل الناس و كل المخلوقات، لانك انت جميع هؤلاء.
قد تكون هذه الرسالة مليئة “بالأخطاء الإملائية و النحوية” و لكنها تعبر عن رسالتي لك، لان الانسان عندما يكتب عن الحب لا يفكر، بل يخرج ما بداخله من احاسيس و مشاعر، فينسى علوم اللغة و تفاصيل الكتابة.