يقوم الآن مجموعة ممن يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيون بكتابة تقارير وأخبار ونشر بوستات كاذبة ومضللة عن أوضاع السجون المصرية بزعم تعرض السجناء لمعاملة غير آدمية ، وهدف هؤلاء معروف للرأى العام بأنهم يضغطون لإجبار السلطات على إخلاء سبيل أقرانهم المحبوسين فى قضايا تخريب وإرهاب .
ورغم فشلهم فى مساعيهم المشبوهة بعد قيام عدة منظمات حقوقية مصرية وأجنبية بزيارة لعدد من السجون فى مصر ، إلا أن هؤلاء النشطاء ومن بينهم منى سيف شقيقة المتهم علاء عبد الفتاح المحبوس فى قضية تظاهر ونشر الفوضى لا يملون من نشر تقاريرهم المضللة لتشويه أحد مؤسسات الدولة الأمنية ، ونسيت منى أن السبب فى مصير شقيقها الآن ليس الدولة أو الحكومة ولكن الست الوالدة التى ضحت بفلذات أكبادها من أجل فكر غير سوى وإدعاء بطولات وطنية زائفة .
وما تكتبه وتروجه منى وأخواتها من أكاذيب لم يقتصر أثره السيئ علي أسرتها فقط ، بل تعداه إلى مئات من الشباب المغرر بهم الذين اعتقدوا خطأ فى وطنية مثل هؤلاء وحكموا على الظاهر دون التطرق للجوهر وما خفى وهو سام وقاتل .