اتجه الناشط الحقوقي جمال عيد إلي أسلوب جديد للحصول علي دعم من الخارج بعد فشل لعبة التقارير التي كان يكتبها ضد مصر ويحصل علي ثمنها من المانحين المتربصين بمصر في الخارج والذين اعتبروه كارتا محروقا .
عيد بدأ في عمل مقارنات بين مصر وتركيا وبالطبع كانت المقارنة لصالح سلطنة الدم تتار العصر والهدف الحصول علي المال متناسيا ان هذه المقارنة تفتقد لأدني مقومات العدالة ‘ حيث لم يتطرق جمال عيد في مقارنته للجرائم التي ارتكبها اردوغان ونظامه الفاشي ومنها سجن آلاف من القضاة والصحفيين في سجون تركيا و احتضان قيادات الإرهاب من الإخوان والدواعش.
الم يعلم جمال عيد ان من يحتضنهم النظام التركي من ارهابيين متورطين في قتل عشرات المصريين من الجيش والشرطة والمدنيين.
الم يعلم ان نظام اردوغان الذي يسبح بحمده الآن شريك رئيسي في الفوضي التي شهدتها مصر في اعقاب ثورة 30يونيو وتهريبه أطنان من الأسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية لترويع وقتل المصريين.. بالطبع هو يعلم كل ذلك ولكنه أمام المال يهون عليه كل شيئ حتي الوطن .