الخميس, 21 نوفمبر, 2024 , 7:24 م

علماء يجدون أدلة على أن نفرتيتي ربما ترقد خلف مقبرة توت

يعتقد الباحثون أنهم اقتربوا من اكتشاف موقع مدفن الملكة نفرتيتي. عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز يؤكد أن ضريح الفرعون توت عنخ آمون كانت تشغله في الأصل نفرتيتي وأنها موجودة وراء ما يتصور أنه جدار تقسيم.
قال وزير الآثار المصري اليوم الخميس (17 مارس/ آذار) إن مصر اكتشفت أدلة أخرى على أن غرفة سرية – يعتقد البعض أنها موقع الدفن الذي لم يعرف بعد للملكة نفرتيتي- ربما تكون موجودة وراء قبر الملك توت عنخ آمون. وهناك اهتمام عالمي كبير بنفرتيتي التي توفيت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. ويُعتقد أنها زوجة أبي توت عنخ آمون. ومن شأن التأكد من موقع مثواها الأخير أن يكون أبرز كشف مصري أثري في هذا القرن.

وقال الوزير ممدوح الدماطي في مؤتمر صحفي إن تحليل المسح الراداري للموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قد كشف عن وجود مساحتين فارغتين خلف جدارين في غرفة الملك توت. وأوضح قائلا "في الجدار الشمالي من حجرة الدفن.. بالضبط في المنتصف هنا يمكنكم رؤية.. أن لديكم بالفعل نتائج مختلفة بالفعل عن جانبي الجدار وهو ما يعني أن الجدار هنا يختلف عن هذا (الجدار).. أيضا خلف الجدار يختلف عن هذا (الجدار) بالمقارنة مع المسح الأول للجانب الشرقي من الغرفة يمكننا أن نقول إننا لدينا هنا صلب ولدينا هنا مساحة فارغة".

وقال الدماطي في نوفمبر/ تشرين الثاني إن هناك فرصة بنسبة 90٪ لوجود "شيء ما" وراء جدران غرفة الملك توت بعد مسح الرادار الأولي الذي تم إرساله إلى اليابان لتحليله.

وسيتم إجراء مسح أكثر تقدما في نهاية هذا الشهر مع فريق بحثي دولي لتأكيد ما إذا كانت المساحات الفارغة هي في غرف الواقع. وأضاف الدماطي أنه في هذا الحين فقط يمكن مناقشة إمكانية كيف ومتى يمكن لفريق أن يدخل الغرف.

وقال "بعد تحليل هذه الصورة في اليابان يقولون لنا إن لدينا هنا بعض الأشياء المختلفة وراء الجدار…إن لدينا هنا بعض المواد المختلفة ويمكن أن تكون من المعدن ويمكن أن تكون عضوية."

وقد يمثل هذا الاكتشاف هبة لصناعة السياحة المتعثرة في مصر التي عانت من انتكاسات لا نهاية لها منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2011 لكنها لا تزال مصدرا حيويا للعملة الأجنبية. ويعتقد عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز الذي يقود التحقيق أن ضريح توت عنخ آمون كانت تشغله في الأصل نفرتيتي وأنها موجودة وراء ما يتصور أنه جدار تقسيم.

ع.خ (رويترز)

اترك رد

%d