تقرير – خالدعبدالحميد
أنقذ جهاز “الأمن الوطنى ” البلاد خلال الأعوام الأخيرة التى تلت ثورة 30 يونيه من مخططات إرهابية لو تم تنفيذها لتسببت فى انزلاق مصر إلى آتون فوضى لا يعلم مداها إلا الله ، إلا أن يقظة ضباط ” الأمن الوطنى ” وفى مقدمتهم السيد محمود توفيق وزير الداخلية حالت دون تنفيذ أكثر من 90% من مخططات الجماعة الإرهابية لتفجير مصر فى أكثر من محافظة ومدينة ومركز ، ليسترد هذا الجهاز المعلوماتى المهم عافيته ، ويستعيد دوره بقوة فى حماية أمن مصر من الداخل وسط تألق لافت للنظر لمعظم رجاله .
وكان للضربات الاستباقية للأمن الوطنى دور كبير فى تراجع العمليات الإرهابية التى بلغت ذروتها بعد ثورة 2013 حتى أننا كنا نشاهد ونسمع عن وقوع ما بين 5 – 10 حوادث وتفجيرات إرهابية يوميا .
وعلينا أن نضع فى الحسبان ونحن نتعرض لمثل هذه الملفات المهمة أن نلفت نظر المواطنين إلى حقيقة مهمة جداً وهى أنه مع وقوع أى حادث إرهابى فإن الأمن يكون قد نجح فى إجهاض عدة عمليات إرهابية كانت كفيلة بهز الأمن والإستقرار فى مصر وهو الأمر الذى يغفل عنه الكثير من المواطنين .
الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين” وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أكد أن العملية النوعية والضربات الاستباقية التي قامت بها وزارة الداخلية مؤخرا بالقضاء على 11 من العناصر التكفيرية والإرهابية بالعريش، برهنت على قوة جهاز المعلومات بوزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني وجاهزية العناصر الشرطية لبسط الأمن والقضاء على البؤر الارهابية واجتثاثها من جذورها.
وأضاف “أبو العطا”، أن الاستراتيجية التي اعتمدها وزير الداخلية محمود توفيق ساهمت بشكل كبير في تحجيم النشاط الإرهابي، والقضاء على العناصر الإجرامية التي تنوي تخريب السلم والأمن الداخلي للوطن، وكان لها العامل الأكبر فيما ينعم به المواطن من أمان في كل ربوع الوطن، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تتلقى ضربات موجعة من الأمن المصري، ستودي في النهاية بحياة الجماعة والقضاء على أذنابها ممن يريدون هدم الدولة المصرية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الإرهاب ظاهرة عالمية تستهدف خراب الدول، وتعاني منه العديد دول العالم، وأن جماعة الإخوان أداة لتنفيذ مخططات صهيونية في مصر بدأتها منذ 8 يناير 2011، وأحدثت فوضى عارمة في البلاد لهدم الدولة المصرية وليس فقط لتغيير النظام السياسي كما تزعم الجماعة، مشيرا إلى أن إجهاض مخطط جديد يهدف لضرب الاقتصاد القومي، يؤكد أن الدولة المصرية هي ميزان المنطقة، فمصر قيادة وحكومة مستمرة في حربها على الإرهاب بشتى صوره وأنها نجحت في محاصرته والقضاء عليه بنسبة كبيرة إلى جانب السير في مخطط التنمية على أوسع نطاق بفضل كل الجهود المخلصة من المواطنين.
وأشار إلى أن إحباط مخطط الجماعة الإرهابية لهدم الاقتصاد المصري يعد رسالة قاسية لكل من تسول له نفسه الاقتراب بسوء لهذا البلد، فجهاز الأمن الوطني كثف خلال الفترة الماضية جهوده للعمل على رصد من يقومون بترديد الشائعات، والتحريض على الدولة وأجهزتها بمختلف أنواعها سواء سياسيا أو اقتصاديا للعمل.
وأكد أن الضربات الاستباقية لجهاز الأمن الوطني، تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن الداخلي، وعدم إراقة الدماء، وحماية مؤسسات الدولة والأبرياء من الاستهداف، من خلال الجماعات الإرهابية، التي تحاول الظهور في المشهد ما بين الحين والآخر، بواسطة أعمال إرهابية جبانة تستهدف أمن واستقرار البلاد، مشيرا إلى أن هذه الضربات الاستباقية تأتي من خلال معلومات وتحريات دقيقة وجهود كبيرة، يقف خلفها مجموعة من الضباط والكوادر الأمنية، التي تعمل على مدار الـ 24 ساعة، وترصد وتتابع وتضبط كل ما يخل بالأمن وتتعامل باحترافية مع الخارجين عن القانون.
وفي واحدة من أقوى الضربات الأمنية الاستباقية لجهاز الأمن الوطني ضد الكيانات الإرهابية، نجحت قوات الشرطة الثلاثاء الماضى في إحباط مخطط إرهابي ضخم لاستهداف البلاد والمنشآت الحيوية على أرض الفيروز وتم قتل 11 إرهابيا، والتحفظ على متفجرات.
فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية إحدى المزارع بمنطقة العبور “دائرة قسم شرطة أول العريش” وكراً لهم ومُرتكزاً للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.
وتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات ومُداهمة الوكر، إلا أنه أثناء استشعار هذه العناصر باقتراب القوات بادروا بإطلاق النيران بكثافة تجاهها مما دفع القوات للتعامل معهم.
وأسفرت المواجهات عن مقتل 11 عنصر، وعثر بحوزتهم على ” 5 بنادق، FN – 2 بندقية آلية، وطبنجة، وعبوتين متفجرتين، وحزام ناسف”، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأكدت مصادر، أن العناصر الإرهابية كانت تخطط لأعمال عدائية على نطاق واسع، خلال الأيام المقبلة، وأنها اتخذت من المزرعة وكراً للتدريب وتخزين السلاح والاختباء، تمهيداً للانطلاق لتنفيذ أعمالها التخريبية، إلا أن تحرك الأمن سريعاً والمعلومات الدقيقة ساهمت بشكل كبير في إجهاض هذا المخطط الإرهابى الذى كان يحاك ضد البلاد ومؤسساتها، ويستهدف المواطنين الأبرياء.
وبدورهم، ثمن خبراء أمنيون جهود وزارة الداخلية الرامية لحفظ الأمن الداخلي، وتتبع العناصر الإرهابية وجمع المعلومات عنها واستهدافها بواسطة عناصر مدربة على أحدث الوسائل العلمية، والتعامل باحترافية مع الكوادر والعناصر الإرهابية.
وأوضح خبراء الأمن، أن الضربات الاستباقية لجهاز الأمن الوطنى، تساهم بشكل كبير فى الحفاظ على الأمن الداخلى، وعدم إراقة الدماء، وحماية مؤسسات الدولة والأبرياء من الاستهداف، من خلال الجماعات الإرهابية، التي تحاول الظهور في المشهد ما بين الحين والآخر، بواسطة أعمال إرهابية جبانة تستهدف أمن واستقرار البلاد.
ولفت خبراء الأمن، إلى أن العناصر الإرهابية فشلت في جميع مخططاتها، وتحاول ما بين الحين والآخر الظهور في المشهد للحصول على مزيد من الدعم، الذي توفره القيادات الإرهابية الهاربة للخارج، فضلاً عن سحب المشهد نحوهم من خلال المنابر والأبواق الإعلامية الإخوانية التي تحرض ليل نهار على العنف وإراقة الدماء، إلا أن التحركات الأمنية السريعة والعاجلة واليقظة الأمنية تحول دون تحقيق مآربهم.
اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولى،أكد أن الضربات الساحقة التى قام بها رجال الأمن ضد حركة حسم الإخوانية، تؤكد أن هذه الحركة لا وجود لها، وهى حركة تقوم بأعمال فردية من خلال توجيهات قيادات الإخوان الهاربين، والذين يقدمون الدعم المالى لها لتنفيذ العمليات الإرهابية، وبث العنف فى الشارع المصرى.
وأضاف خبير مكافحة الإرهاب الدولى فى تصريح له، أن مخططات الجماعة الإرهابية فشلت بشكل كبير، ولم يعد لها وجود على الأرض، وظهرت حقيقتهم أمام العالم كله، وأمام الشعب المصرى، الذى أصبح يعلم بمخططات هذه الجماعة الإرهابية فى المنطقة، لإرهاب المواطنين، مؤكدا أن كل العمليات الإرهابية الأخيرة التى تقوم بها الحركات التابعة للإخوان يكشف أن هذه الجماعة هى العدو الأول للشعب المصرى.
وتابع أن الفترة المقبلة ستشهد هذه الحركات ضربات قوية من رجال الأمن للقضاء على مخططاتهم فى المحافظات، وكشف حقيقتهم أمام الجميع.