متالعة – خالدعبدالحميد
أكد اللواء حازم خورشيد مدير كلية الدفاع الجوى ان الهدف من الدراسة بكلية الدفاع الجوى هو تخريج ضابط مقاتل يعلم كيف يستخدم المعدات بطريقة جيدة ، واصلاح اى اعطال بها ، وهناك تطوير في المناهج العسكرية والهندسية والمعامل داخل الكلية بصفة مستمرة ، وتم إدخال مواد تتناسب مع العلوم الحديثة المستخدمة فى الدراسة بما يواكب ما هو موجود في أحدث الكليات العسكرية في العالم ، سواء كان ذلك في المجال الهندسي أو في مجال الدفاع الجوي.
ويؤكد مدير كلية الدفاع الجوى ان طبيعة الدراسة والاعداد فى كلية الدفاع الجوى مرت بمراحل تطوير كثيرة على مدار تاريخها ، حيث كانت الدراسة فى البداية داخل جناح فى الكلية الحربية ، وبعد حرب اكتوبر عام 74 تم اصدار قرار بانشاء كلية دفاع جوى متخصصة فى تدريس مواد الدفاع الجوى ، ثم تم توقيع برتوكول تعاون مع كلية الهندسة جامعة الاسكندرية ، ليحصل الطالب بعد خمس سنوات على بكالوريوس الهندسة الكهربائية شعبة الاتصالات والالكترونيات ، فى الثلاث سنوات الاولى دراسة مواد هندسية وعسكرية ، وبعد ذلك تبدأ دراسة المواد التخصصية ، وبعد السنة الرابعة يتخرج الضابط ويحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية ، ثم يرجع الى الكلية مرة اخرى يكمل السنة الخامسة التكميلية ويحصل بكالوريوس هندسة ، ولا يوجد سوى شعبة واحدة فقط داخل الكلية وهى الاتصالات والالكترونيات بما يخدم معدات الدفاع الجوى .
واضاف أن تكنولوجيا الدفاع الجوي عبارة تطبيقات للهندسة والعلوم النظرية، وكل معدة لها استخدام مختلف، سواء كان في التعليم أو التدريب، وطالب الدفاع الجوي، يتم تعليمه على أفضل مستوى، سواء كان في مجال الرادارات أو الصواريخ، والطالب يستوعب المدارس المختلفة الموجودة في الدفاع الجوي سواء الشرقية أو الغربية.
وأوضح أن طلاب الدفاع الجوي يتم تخصيص ساعات محددة لحضورهم ندوات تثقيفية فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والدينية عن طريق علماء من الازهر لتعليمهم الدين الوسطى الصحيح ، من أجل إعادة تكوين شخصيتهم داخل الكلية، وغرس قيم الولاء والانضباط بداخلهم ويكونو جاهزين للتعامل مع وحدتهم الجديدة متحلين بالتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة.
وأشار الى حرص الدول الشقيقة على وجود دارسين لها داخل الكلية لما تحظى به كلية الدفاع الجوى من سمعة علمية طيبة بين الكليات العسكرية في العالم ، وتم تخريج طلبة هذا العام من الدول الصديقة والشقيقة مثل السعودية وليبيا.