نصيحة ضارة يوجهها لك الكثيرون عند إصابتك بنزلة برد، أو بأعراض أنفلونزا، وهى “خد مضاد حيوى”، فهذا الدواء ليس ساحرا كما يعتقد البعض، ولا يمكن أن يلائم جميع الأجسام لاختلاف درجة حساسية كل جسم لمكونات المضاد الحيوى، كما يعرض الإنسان صحته ونظام جسمه كله للخطر نتيجة التناول غير المرشد لهذا النوع من الأدوية. الدكتور باسم هشام – استشارى الأمراض الباطنة – وضح خلال حديثه أن المضادات الحيوية لها الكثير من الأضرار الصحية، فهى ليست علاجا فعالا لكل الأمراض وأية أعراض مرضية كما يعتقد البعض، بل إن لها استخدامات محددة يوضحها الطبيب المختص المتابع للحالة فقط، وفقا لطبيعة المرض الذى يعانيه الإنسان، ووفقا لمناعته، ومدى حساسيته لمكونات المضاد ذاته وأشياء كثيرة أخرى. وهناك الكثير من الأضرار لتناول المضادات دون وصفة طبية من طبيب، ومنها: 1- الإضرار بالكليتين، فمن اعتاد تعاطى الأدوية أيا كان نوعها بدون حساب، تصبح وظائف كليتيه فى خطر دائم. 2- ضعف دفاعات الجسم بشكل عام للدفاع عنه ضد الأمراض. 3- تتناقص تدريجيا قوة الجسم بشكل عام، ويصبح الهزلان والضعف والنهجان والذبول من الأعراض الظاهرة عليه. 4- قد يعانى المريض فور استخدامه نوعا عشوائيا من المضادات من حساسية شديدة منه تسبب القىء والإسهال، أو الإصابة بحكة جلدية شديدة.