الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 9:28 ص

العالم المتواطئ .. يسمح لأردوغان بالاعتداء على سيادة الدول وسرقة ثرواتهم .. تفاصيل


هجوم فى العلن وتحالف فى الخفاء

الوطن المصرى – فاطمه بدوى

من أمن العقاب أساء الأدب .. مثل ينطبق تماما على علاقة مخبول اسطنول أردوغان بدول العالم ( الحاكمة ) حيث تولد لدي اردوغان يقين منذ وقت طويل بأن العالم لن يحاسبة على ما يقوم به من تجاوزات باعتبار أنه ترس فى منظومة فساد دولية هدفها نهب ثروات الشعوب واحتلال الدول ، وهو ما يفسر رد الفعل الدولى المتخاذل تجاه الاعتداءات التى يقوم بها رئيس تركيا على المياه الاقليمية القبرصية واليونانية .

كان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد واصل تحديه للمجتمع الدولى، حيث أظهرت بيانات ريفينتيف أيكون للشحن أن سفينة حفر تركية ثانية وصلت إلى منطقة فى البحر المتوسط قبالة ساحل شمال شرق جزيرة قبرص اليوم الاثنين.

ومن المتوقع أن تبدأ السفينة عمليات الحفر للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي هذا الأسبوع.

وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد دعوا تركيا الشهر الماضي إلى وقف أعمال التنقيب عن الغاز في المياه المتنازع عليها حول الجزيرة حتى لا يتخذ الاتحاد إجراء ضدها بعد ضغوط من اليونان وقبرص للتدخل.

ونقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء عن وزير الطاقة التركي فاتح دونميز قوله يوم السبت إن سفينة الحفر التركية الثانية “ياووز” ستبدأ التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط خلال أسبوع، وذلك في خطوة قد تؤدي لمزيد من التوتر في العلاقات مع قبرص بشأن حقوق التنقيب.

وكانت السفينة “ياووز” راسية في ميناء مرسين بجنوب تركيا لإجراء الفحوص النهائية لها وتحميلها بالإمدادات قبل أن تتجه إلى قبرص أمس الأحد. وأظهرت بيانات الشحن أنها وصلت قبالة ساحل شبه جزيرة كارباس خلال الليل.

وتوجد سفينة حفر تركية بالفعل تدعى “فاتح” قبالة ساحل غرب قبرص التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق طاقم السفينة في يونيو.

وتقول أنقرة، التي ليست لها علاقات دبلوماسية مع قبرص، إن أجزاء معينة من المنطقة البحرية قبالة قبرص، والتي تعرف باسم “المنطقة الاقتصادية الخالصة”، تقع تحت سيادتها أو سيادة القبارصة الأتراك الذين يحكمون دولة انفصالية في شمال الجزيرة لا يعترف بها إلا تركيا.

اترك رد

%d