الوطن المصرى – رامى جوهر
بعد الانتقادات الحادة التى تعرض لها الجهاز الفنى لمنتخب مصر بسبب أداء المنتخب المتواضع فى مباريات الدور الأول رغم حصد الفريق 9 نقاط كاملة ، يسعى الجهاز الفنى إلى وضع توليفة جديدة والمناورة بما لديه من لاعبين لتحسين الأداء الذى هبط بشدة خاصة خط وسط الفريق الذى كان نقطة ضعف واضحة بسبب هبوط مستوى عبد الله السعيد منذ بداية البطولة وعدم وجود البديل الذى يمكن أن يحدث الفارق .
أيضا خط هجوم فريق مصر الذى أصبح لغزا كبيرا بسبب ضعف مستوى المهاجمين حتى أنهم لم يسجلوا أى أهدف من الخمسة أهداف التى أحرزها منتخب مصر فى البطولة حتى الآن ، وقد يستعين أجيرى المدير الفنى للمنتخب بأحمد على فى المباريات القادمة كأحتياطى لمروان محسن الذى لم يعلن عن نفسه حتى الآن .
ولا خلاف على وجود الحارس العملاق محمد الشناوى الذى أثبت فى مباراة أوغندا أنه مستقبل مصر فى حراسة المرمى ، ولا خلاف أيضا عن حجازى وعلاء والمحمدى وأشرف فى خط الظهر وان ظهر هبوط فى مستوى أشرف فى المباريات الماضية ، والطامة الكبرى فى خط وسط الفريق حيث سشهد هذا الخط هبوط ملحوظ فى مستوى عبد الله السعيد ومحمد الننى ولابد من وجود البديل الذى يمكن أن يحسن من مستوى خط المنتصف وقد يكون البديل وليد سليمان ووردة فى حالة الموافقة على عودته للعب مجددا بعد قرار العفو عنه .
ويبقى محمد صلاح وترزيجيه هما مفتاح فوز مصر ومكمن خطورة المنتخب الوحيدة حتى الآن إلى أن تعود الذاكرة عبد الله السعيد والننى .