تقرير – خالدعبدالحميد
بيع أهلك .. بيع وطنك .. شوف الشارى مين .. خاب وخسر كل من باع وطنه من أجل حفنة من الدولارات .. وخاب وخسر كل من سعى وتآمر واشترك فى مخطط يستهدف أمن واستقرار بلاده .
لم يكن من اللائق أو المقبول أن نقف مكتوفى الأيدى ونحن نرى مؤامرة جديدة تحاك إلى مصر فى الخارج ، مؤامرة بطلها ” عبده مشتاق ” الشهير بـ ” أيمن نور ” الذى باع كل شيئ من أجل المال .. استقوى بالخارج وتحالف مع أعداء مصر لهدم أركان الدولة ، ولما لا وأرصدته فى البنوك العالمية تضخمت من المال الحرام .
آخر افتكاسات أيمن نور هو إعلانه عن مبادرة لتوحيد صفوف المعارضة المصرية ضد نظام الحكم .. أعلن الفكرة وعرضها على الممول الذى استحل أموال شعبه وتاجر بها فى الحرام ، ولأن الفكرة هدفها اسقاط مصر وتفتيت وحدها وضرب أمنها واستقرارها وافق نظام الحمدين على الفور وعرض مبلغ 10 ملايين دولار كدفعة أولى لدعم جبهة نور ومجموعة الـ 100 لضرب استقرار مصر .
وبدأ أيمن نور وبعد دخول ملايين قطر فى رصيده فى إعداد قائمة الـ 100 معارض ، وبعد أن واجه برفض كبير للمبادرة وحفاظا على ما حصل عليه من أموال لدعم المبادرة قام بتدوين أسماء لشخصيات مصرية دون عملها ضمن مجموعة المائة معارض ، إلا أنه وبمجرد إعلان الأسماء انتفضت بعض الشخصيات التى وجدت اسمها فى القائمة دون علمها وأصدرت بيانات لتبرئة ساحتها وإدانة هذا العمل اللاخلاقى الذى ارتكبه المعارض الهارب أيمن نور ، ومن بين هؤلاء الدكتور حسام بدراوى، رئيس حزب الاتحاد، وآخر أمين عام للحزب الوطنى قبل حله ، والذى أعلن رفضه القطعى لدعوة الهارب أيمن نور مع مائه آخرين لحوار حول مستقبل البلاد، قائلا: “لم أتسلم أى دعوة بهذا الشكل ولم أجد مبرراً للتعليق على هذا الكذب والتلفيق”.
وبعث بدراوى رسالة عبر حسابه الرسمى قال فيها : ” وصل إلى علمى أن الهارب أيمن نور قد دعانى مع مائة آخرين لحوار حول مستقبل البلاد، وحيث أننى لم أتسلم أي دعوة بهذا الشكل فلم أجد مبرر للرد أو التعليق، ولكن من الناحية السياسيه فإنه يهمنى أن يعرف الداعين إننى أقول رأيى وأتحاور مع كافة الجهات بكل حرية داخل مصر، أنا أكتب على صفحاتى وأظهر في الإعلام المرئى والمقروء بكل حرية وأتفق واختلف بإيجابية فى الإطار الشرعى والقانونى، وكذلك فإننى أنتمى لحزب سياسى له تمثيل برلمانى هو حزب الاتحاد وياليت كل حوار وطنى يكون داخل البلاد ولا يستقوى المتحاورين بأى تنظيم او حكومة تعادى مصر أو تعلن مقدما ذلك”.
وعلى صعيد متصل أعلنت جبهة شباب الصحفيين تفاصيل واقعة حصول المحامى الهارب أيمن نور، على مبلغ 10 ملايين دولار من نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر لتمويل ملتقى وهمى تحت مسمى “الحوار الوطني “
الجبهة أكدت في بيان لها مؤخراً، أنه وبحسب مزاعم نور، فإن “الحوار الوطني” الوهمي يضم 100 شخصية، معظمهم من التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد، والمطلوبين في قضايا إرهابية.
وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، أن نور حصل على 10 ملايين دولار كدفعة أولى، من أمير قطر، بحجة توحيد صفوف المعارضة.
وأضاف، أن نور أعلن انضمام شخصيات للمبادرة المشبوهة، ولكن هذه الشخصيات سرعان ما تنصلت منه وكشفت كذبه، وفي مقدمتهم عمار علي حسن والنائب ضياء داوود، والدكتور حسام بدراوي وعبدالعظيم حماد، الذين أكدوا عبر حساباتهم الشخصية أنهم فوجئوا بوضع أسمائهم ضمن الشخصيات التي ستحضر المؤتمر دون علمهم.
وأشار طوالة، إلى أن بهي الدين حسن، الهارب إلى لندن وأحد أذرع الجماعة الإرهابية، رفض دعوة نور وهاجمها، إضافة إلى فريد زهران رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي وجه رسالة رفض شديدة اللهجة وقاسية إلى نور.
وأوضح طوالة أن أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية رصدت 100 ألف دولار لكل مشارك في المؤتمر كمكافأة تشجيعية له، في إطار محاولتهم اليائسة والبائسة للتأثير في الرأي العام، وخلق حالة من الحراك الوهمي ضد نجاحات وإنجازات الدولة المصرية.
اللواء أسامه الطويل الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق أكد لـ ” الوطن المصرى ” تعليقاً على دعوة نور المشبوهة قائلا ً : ليس غريبا على شخصية مثل أيمن نور أن تفتعل مبادرات للحصول على أموال من ورائها وهو يعلم علم اليقين أن مصيرها الفشل ، إلا أنه يستغل بعض ” المغفلين ” – الذين يكرهون مصر ويحتضنون أى مبادرة للإضرار بها – للحصول منهم على الأموال ومن هؤلاء أمير قطر الذى فتح خزائن الإمارة لتمويل ودعم الإرهاب ظناً منه أنه بذلك قد يصبح كبيراً وسط العرب ، ولكنه فاته أن الأموال لا تصنع الكبار ولكن تصنعهم مواقفهم الوطنية والقومية .
وأضاف الطويل : بالتأكيد مبادرة ” الحوار الوطنى ” ستكون مصيرها الفشل كسابقيها من مبادرات مثل مبادرة ” لست وحدك ” والمبادرات التى حرضت المصريين بعدم النزول للاستفتاء وغيرها من المبادرات التى تحطمت على اعتاب المصريين الذى وعوا درس 2011 جيداً ولن يسمحوا بتكراره تحت أى مسمى أو خدعة يمكن من خلالها أن يتم خطف البلاد مرة أخرى .
ويرى الدكتور علاء عوض وكيل وزارة الهجرة أن المبادرة المشبوهة “الحوار الوطني” التي أعلن عنها الهارب ما هي إلا البحث عن لاشئ فى مقابل أموال تركيا وقطر ويبدو جليا أن معظمهم من التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد والمطلوبين في قضايا إرهابية وقرروا ذلك عقب اصابتهم بلوثة عقلية أفقدتهم توازنهم عقب إعلان نتائج الاستفتاء المبهرة على التعديلات الدستورية، والتي زلزلت العالم كله وقدم فيها المصريون ملحمة رائعة في حب وعشق الوطن.
وحتما أن أبناء الشعب المصري العظيم لقنوا نور ومن على شاكلته من أعداء الحياة درسا قاسيا في الوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد وكشفوا مخططاتهم العدائية والخسيسة الممولة من قطر وتركيا، وكان كل صوت قال نعم للاستقرار والبناء والتنمية بمثابة ضربة قوية وموجعة للمتآمرين فى الخارج خاصة وهم الآن سقطوا بين مطرقة الخوف وسندان لفظ الدول المقيمين فيها لهم وباتو فى خالة انهيار تام بعد أن فقدوا توازنهم وفقدوا أوراق هويتهم وعدم قدرتهم التوجه لأى سفارة مصرية لتجديد جوازات سفرهم فأصبحوا فاقدي الهوية…
وأكد أن نور قد استلم 10 ملايين دولار كدفعة أولى من أمير دويلة قطر بحجة جمع الخونة وتوحيد صفوف المعارضة حتى يثبت لأسياده الذين يوفرون له الملاذ الآمن كذبا وزورا أنهم موجودون في المشهد السياسي على عكس الحقيقة تماما وهذه الشرذمة الضالة لا وجود لها على الأرض إلا في خيالهم المريض…وسرعان ما كشفت كذبته برفض حتى الأسماء التي وضعها وأكدو أنهم فوجئوا بوضع أسمائهم ضمن الشخصيات التي ستحضر المؤتمر دون علمهم مما يؤكد فبركته وتزويره. … كعادته… وما هى إلا إحدى محاولتهم اليائسة والبائسة للتأثير على الرأي العام وخلق حالة من الحراك ضد نجاحات وإنجازات الدولة المصرية وضد الرئيس السيسي الرمز الذي اصبح فى حالة جهاد يومي من أجل تنمية الموجود وإيجاد المفقود لبناء الإنسان والمكان .
أما الدكتور طارق عنانى الأمين العام للمنظمة النرويجية للسلام بأوسلو فقد هاجم بشدة دعوة أيمن نور لتوحيد صفوف المعارضة قائلا : أين هى المعارضة التى يزعم الهارب أيمن نور حتى يسعى لتوحيد صفوفه ، فمعظم الأسماء التى جاءت بالقائمة لأشخاص هاربون خارج البلاد وخونة ، ومعظمهم ينتمى لفصيل إرهابى لفظه الشعب المصرى ولن يسمح بعودته مرة أخرى للحياة السياسية .
مشيراً إلى أن المعارض الحق هو من يعارض من الداخل ويعرض وجهة نظره بحرية ، أما من يعارض من الخارج ويهاجم الدولة من دول تستخدمه لتشويه صورة بلده فى الخارج ، فهذا ليس معارض ، بل تاجر أوطان يبيع وطنه لمن يدفع له بالدينار والريال والدولار .
وأضاف عنانى : لن نسمح لمثل هؤلاء أن يستمروا فى أهدافهم الشريرة ومخططاتهم التى تستهدف بلادنا ، ونطالب بسحب الجنسية المصرية من أيمن نور ورفاقه حماية للدولة المصرية وعلى هؤلاء أن يبحثوا لهم عن وطن آخر يأويهم .
أما الدكتور طارق شمالة المستشار المالى والاقتصادى وعضو المجلس الوطنى للمصريين فى الخارج فقد طالب المصريين بصد الهجمات التى توجه للوطن من الخارج والدفاع عن الدولة المصرية ، وذلك بتفنيد وكشف مزاعم جماعة أيمن نور ورفاقه واستخدام السوشيال ميديا فى صد مثل هذه الهجمات والتى يطلق منها أعداء مصر صواريخهم من خلالها ، لابد أن نحاربهم بنفس السلاح وأن نتفوق عليهم ، ونحن قادرون على ذلك .
وأضاف د. شمالة علينا ألا نترك الدولة بمفردها تواجه خفافيش الظلام المدعومة من أجهزة مخابرات عالمية وفتحت لهم بعض الدول خزائنها للنيل من أمن واستقرار مصر ، مشيراً إلى أن الهاربون خارج البلاد يرتدون ثوب الوطنية ويدعون أنهم معارضون للنظام للحصول على تعاطف وتأييد دولى ولا مانع من الحصول على أموال مقابل ” جهادهم ” ضد دولتهم وإدعاء المظلومية والإضطهاد لزيادة ” الغلة ”